وسط اجراءات أمنية مشددة اصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال يوم الأحد 24 سبتمبر اسدلت المحكمة الستار عن قضية الطالب عاصم عمر المتهم بقتل جندي بالملتوف في ابريل من العام الماضي حيث اصدر القاضي حكما بالاعدام شنقا على الطالب بجامعة الخرطوم عاصم عمر الذي ادين بقتل شرطي خلال مظاهرة طلابية احتجاجا على قرار بيع الجامعة وجاء الحكم بالاعدام بعد ان تمسك اولياء الدم بحقهم في القصاص الشرعي.
واشارت صحيفة (اخر لحظة) يوم الاثنين 25 سبتمبر الى ان الجلسة التي تم فيها النطق بالحكم شهدت اجراءات امنية مشددة واضافت ان والدي القتيل تمسكا بالقصاص ورفضا تأجيل جلسة النطق بالحكم لمواصلة مساعي الصلح مرددين (القصاص القصاص) ولم يستجيبا لمناشدة القاضي بمراجعة قرارهم الا انهم تمسكوا بموقفهم وعليه اصدرت المحكمة حكمها بالاعدام .
بعد النطق بالحكم شهدت قاعة المحكمة هياجا عنيفا حسب ما اوردته المصادر من قبل المدان ومناصريه الذين اعلوا رفضهم للحكم حيث وصفوا القضية بالسياسية لتقوم الشرطة باخلاء القاعة .
ويذكر بان القضية تعود تفاصيلها الى تاريخ 22 ابريل من العام الماضي حيث وقعت مظاهرة طلابية بجامعة الخرطوم احتجاجا على بيع مباني جامعة الخرطوم تحرك خلالها المتظاهرون من الجامعة سوبا وحضرت حينها عربة الشرطة بغرض فضها وفي الاثناء تمكن طالب من القاء عبوة حارقة (ملتوف) ادت لحرق المجني عليه الذي لقي حتفه جراء الحرق لتتحول لجريمة قتل عقب وفاة الجندي حسام عيسى وتمت ادانة الطالب عاصم عمر المنتمي لحزب المؤتمر السوداني بتهمة القتل وتقديمه للمحاكمة التي اصدرت حكمها بالاعدام شنقا.
محي الدين
النيلين