اسمها فريدة، وهي اليوم بطلة في المكسيك لإنقاذها 52 شخصًا في كوارث طبيعية، كان آخرها الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، الثلاثاء الماضي.
كلبة الإنقاذ المدربة على العثور على أحياء بين الأنقاض، تبلغ من العمر 7 أعوام، وشاركت خلال «مسيرتها المهنية» في جهود الإنقاذ التي تلت كوارث مختلفة في بلدها وحول العالم، وهي «موظفة» في سلاح البحرية بالجيش المكسيكي، حسب «BBC».
وأشادت بها الرئاسة المكسيكية على حسابها الرسمي بـ«تويتر»، كما احتفى بها مواطنون بوضع صورتها على الورقة النقدية، من فئة 500 بيسو، بدلًا من الرسام الشهير «دياجو ريفيرا»، باستخدام تقنية لتعديل الصور كالفوتوشوب.
وتمكنت فريدة، خلال اليومين الماضيين، من العثور على عدد من الأحياء تحت أنقاض المباني التي تهدمت بفعل الزلزال في العاصمة المكسيكية.
المصري لايت