يتوسّط الرئيس الاميركي دونالد ترامب زوجته ميلانيا وابنته الكبرى ايفانكا في معظم الاطلالات والحفلات والمناسبات، فهاتان السيدتان تشكّلان النوذج الانثوي الابرز في البيت الابيض.
وبينما تحتل ميلانيا مركز السيدة الاولى في أميركا وتمثّل ايفانكا اليد اليمنى لوالدها الرئيس، يكون التواصل المباشر بينهما أمر ضروري لا بل بديهي في معظم الاحيان. ولكن ما هي طبيعة العلاقة بينهما؟ وما هو رأي ميلانيا ترامب بابنة زوجها فعلياً؟
لم يكن من الصعب على خبراء لغة الجسد ان يكشفوا حقيقة العلاقة التي تجمع بين سيدتي البيت الابيض، فمن خلال بعض الصور والعديد من اللقاءات استنتج هؤلاء ما يختبئ خلف الابتسامات الدائمة والتصرفات الرسمية.
وفي التفاصيل، لاحظ الخبراء أن ايفانكا غالباً ما تحاول أخذ دور الابنة الودودة والمبادرة، فهي تظهر أسنانها وابتساماتها عندما تكون متواجدة مع ميلانيا. كما أن تعابير وجهها وطريقة جلوسها بالاكتاف المرخية تكشف عن ثقتها بنفسها وقوّة حضورها الى جانب زوجة أبيها.
أما بالنسبة لميلانيا فيبدو أنها تأخذ دورها كسيدة الاولى على محمل الجدّ كثيراً لدرجة أنها تنسى تغيير تعابير وجهها عندما تكلّمها ايفانكا وهذا ما يجعلها تبدو جديّة كثيراً أو حتى باردة تجاه ابنة دونالد. وفي العديد من الصور، تظهر ميلانيا وكأنها غير متفاعلة مع مبادرة ايفانكا للتحدّث أو المزاح.
ولهذه الاسباب، تبيّن للخبراء أن ميلانيا لا تبدو مرتاحة في محيط ايفانكا بل تظهر عليها علامات التشنج، وهذا ما قد يدل الى توتر علاقتهما.
ياسمينا