خلص عدد من العلماء التابعين لجامعة ليفربول البريطانية لنتيجة مفادها بأن الفتيات أكثر عرضة للاكتئاب في عمر الـ 14 سنة.
وفي حديث للصحافة قالوا: “الدراسات التي مولتها الحكومة البريطانية والتي شملت أكثر من 10 آلاف مراهق أظهرت أن الفتيات في عمر الـ 14 تظهر عليهن أعراض الاكتئاب أكثر بعشر مرات من أقرانهن من الفتيان. والخطير في الموضوع أن أغلب الآباء لا يدركون حجم الخطر الحقيقي الذي يهدد أطفالهم في هذه المرحلة من العمر”.
من جانبها قالت برفيتا باتالاي إحدى المشرفين على الدراسة: “المراهقون ولا سيم الفتيات أكثر عرضة من غيرهم للاعتلالات والمشاكل النفسية”.
وأشار الخبراء إلى أن الدراسات أظهرت العديد من العوامل التي تؤثر على تلك الحالة عند المراهقات، فقد لاحظوا أن “الفتيات اللواتي ينحدرن من بيئات أكثر فقرا كن أكثر عرضة للاكتئاب، فضلا عن أن الخلفيات العرقية التي كانت لها تأثيرها أيضا، فالفتيات ذوات البشرة الداكنة كن أقل عرضة للاكتئاب من ذوات البشرة البيضاء أو اللواتي ينحدرن من خلفيات عرقية مختلطة”.
وبالإضافة لتلك العوامل فقد تبين أن الفتيات، وخصوصا في هذا العمر، هن الأكثر استخداما للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي تلهيهن عن الحياة الواقعية وتدفعهن نحو الاكتئاب الذي يزداد أحيانا بسبب الضغوط النفسية المتعلقة بالمشاكل الدراسية.
روسيا اليوم