عندما تأتي إليك الفرصة للعمل بالخارج تستعد لها بكل ما أوتيت من قوة، لتستقبل ذلك العالم الجديد الذي يختلف عن عالمك، تبدأ رحلتك تذوب مع الحضارة وتعيش فيها وتنقلها إلى دولتك بطريقتك الخاصة ، هذا ما فعله اوزاوا سينسي، أستاذ اللغة اليابانية، الذي تطوع للعمل في جامعة الخرطوم معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية.
وجد اوزاوا، في السودان اختلافًا وكلمات تقال بلغتهم ولكنها مختلفة في المعنى بين هنا وهناك، فاتجه إلى تدوين كل ما يمر به ويومياته في السودان على هيئة رسوم يرفعها يوميًا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، لينقل إلى أصدقائه اليابانين شكل الحياة في السودان .
لم يترك شيء دون أن يدونه أو ينقله من هنا إلى هنا حتى عواصف الصحراء أوضحها في صورة من رسمه و كتب أعلاها باليابانية واوضح للآخرين معناها باللغة العربية .
كما وصف حياة المقاهي في السودان.
حتى أهل المغنى في السودان نقلهم إلى اليابان.
كتب: نهى حمدي
موقع اتفرج