طع رئيس الجمهورية عمر البشير، بأن الحدود مع تشاد ستكون لتبادل المنافع والمصالح المشتركة، وأنه لا مجال لتبادل الأسلحة وإيواء المعارضة، مؤكداً التزام الرئيس التشادي إدريس ديبي بالمصالحة الأخيرة في الفاشر، مشيداً بتجربة القوات السودانية التشادية المشتركة.
وافتتح الرئيس البشير في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، صباح الثلاثاء، عدداً من المشاريع والمرافق الخدمية وخاطب حشداً جماهيرياً بالمدينة.
وأعلن البشير سعي الحكومة لوضع السودان في مكانه اللائق وإعادة دارفور سيرتها الأولى، عبر توفير الأمن وإكمال مشاريع التنمية وإعادة توطين النازحين واللاجئين، موجهاً باستيعاب جميع المستحقين في خطة إسكانية بغرب دارفور.
وكرر شكره للرئيس التشادي وحكومته أكثر من مرة، منوهاً إلى أنه التزم بالمصالحة التي أعلن عنها في الفاشر، مشيراً إلى أن تجربة القوات المشتركة بين السودان وتشاد أصبحت مثار تساؤل وإعجاب في مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
وشدد البشير على ضرورة مواصلة حملة جمع السلاح من أيدي المواطنين والفئات الأخرى والإبقاء عليه فقط بيد القوات النظامية، مؤكداً أن الحكومة قادرة على نصرة كل متظلم وإعادة الحق لأصحابه بالطرق المشروعة والمعروفة.
وتعهد، بفرض هيبة الدولة وتقنين السيارات غير المرخصة وإكمال المشروعات التنموية والخدمية معلنا دعم الولاية بـ 3 حفارات للمساهمة في حل مشكلة المياه.
وأشار إلى أهمية إعادة رتق النسيج الاجتماعي وتحقيق المصالحة القبلية والمجتمعية، مشيداً بوثيقة التعايش التي وقع عليها زعماء الإدارة الأهلية بالمنطقة.
ووجه البشير بتوفير خدمات التعليم والرعاية الصحية الأولية لمواطني الولاية، والاهتمام بالمقيمين والرحل وتوفير قابلة لكل منطقة.
وأكد، أن الطريق القومي سيربط أدري التشادية ببورتسودان قريباً، وأن خطة السكة الحديد سيربط بورتسودان بالجنينة وانجمينا.
وتعهد الرئيس، بدعم أي فريق من غرب دارفور ينافس للدخول في الدوري الممتاز، مشيراً إلى أحقية فرق الولاية بالوصول لهذه المنافسة المهمة.
smc