ابتكرت إمارة دبي طريقة طريفة لتنبيه السائقين من السرعة الزائدة، باستخدام رموز “واتساب” أو “إيموجي”، تم تركيبها على لوحات ذكية في المناطق التي تتواجد فيها المدارس.
وقالت هيئة الطرق والمواصلات في دبي إنها بدأت خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الحالي، بتوجيه رسائل ذكية تتفاعل مع السائقين وأولياء الأمور في مناطق المدارس، على طريقة “الإيموجي” في رموز “واتساب”، تعكس الحالة النفسية للسائقين مع عبارات إرشادية بحسب سرعة المركبة عند مرورها على أجهزة وحسّاسات بالقرب من مناطق المدارس وفقًا لمكتب الاتصال الحكومي بدبي.
وأوضحت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، المهندسة ميثاء بن عدي أن اللوحات الذكية عبارة عن أجهزة مزودة بشاشات إلكترونية تتم برمجتها لالتقاط وإظهار سرعة المركبة في مناطق المدارس على الشاشة مصحوبة بتعبير على شكل وجوه معبرة تترجم بشكل ذكي حالة السائق خلال قيادة مركبته.
وأشارت إلى أن “وجهًا مبتسمًا” يظهر في حالة التزام السائق بالسرعة المحددة في المنطقة، أو “وجهًا حزينًا” لتنبيهه بأنه تجاوز حد السرعة المقررة ، وأن سرعته لا تتوافق مع رؤية الهيئة بحرصها على سلامة الطلاب والحد من الحوادث المرورية، ثُم تُظهر اللوحات الذكية عبارات ثناء ومديح أو تنبيه وتحذير للسائقين، للتأكيد على الحد المسموح به للسرعة في الشارع.
ولفتت بن عدي إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل خمس مناطق في دبي كمرحلة تجريبية، وهي مناطق المحيصنة الأولى، والمزهر، والوصل، والقرهود، والصفا.
وأضافت أن المناطق التي تم اختيارها في المرحلة الأولى شهدت تجاوزًا للسرعة المحددة من قبل بعض السائقين أثناء عمليات الرصد والمتابعة خلال الشهور الماضية.
وسيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية في مناطق أخرى، وفقًا لمعايير هندسية خاصة بالطريق وعدد المدارس الموجودة وإحصائيات مخالفات السرعة الزائدة في تلك المناطق، بحسب بن عدي.
وتم تركيب لوحات السرعة الذكية على الشوارع المحيطة بمناطق المدارس محددة بسرعة 40 كلم/ساعة، وفق بن عدي، التي أكدت أن تجاوز حد السرعة ولو بمقدار بسيط، قد يتسبب في وقوع حوادث دهس وإصابات بين الطلاب.
صحيفة الأنباء