جدد حزب البعث العربي الاشتراكي، رفضه للحوار مع الحكومة، ولفت الى انهم لا يرفضون دعوات السلام.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب، محمد ضياء الدين، في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل، (خطنا واضح وهو اسقاط النظام عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني في إطار الانتفاضة الشعبية، وليس لدينا أي استعداد للحوار مع الحكومة).
ولفت ضياء الدين الى أنهم لا يرفضون السلام، ولكن يرفضون لقاء المؤتمر الشعبي، وأضاف، (إذا أراد الشعبي تحقيق السلام فهو حزب مشارك في النظام وعليه أن يتوجه إلى مناقشة حليفه المؤتمر الوطني من أجل وقف الحرب والدخول في مفاوضات جادة مع أطراف الحرب ليتحقق السلام).
وتابع أن اعتذار الحزب عن قبول الدعوة للقاء الشعبي لم يرتبط بمرحلة ما بعد إسقاط النظام كما أشار لذلك الامين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج، وزاد (ردنا كان واضحاً ومقتضباً وفي رسالة نصية (نعتذر عن الدعوة لارتباطكم بالمشاركة في حكومة الحوار).
الخرطوم: أحمد جادين
صحيفة الجريدة