توقع القيادي بحركة الاصلاح الآن أسامة توفيق، إعادة ترشيح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، وقلل في الوقت ذاته من تصريحات وزير الدولة بالخارجية حامد ممتاز التي أشار فيها الى عدم وجود اتجاه لتعديل الدستور لإعادة ترشيح البشير.
وقال توفيق لـ (الجريدة) أمس، (ليس هناك دخان بدون نار، وعندما تحدثت الحكومة عن تعديل الدستور فإن الهدف اجراء تعديلات على الدستور وتصفير العداد لترشيح الرئيس لدورة جديدة)، وسخر من الدفوعات التي قدمتها الحكومة، وتابع (الحكومة بررت دعوتها لتعديل الدستور باعتبار أنها تسهيل للجمعية التأسيسية، بينما كان يمكن أن يتم تعديل القوانين التي تتعارض مع الدستور فقط).
ونوه توفيق الى تكرار اعادة ترشيح البشير، ومثل لذلك بالفترة التي أعقبت التوقيع على اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا)، وتم اسقاط الفترة التي امتدت من 2005 الى 2010م، باعتبارها فترة انتقالية، وأردف (سيتم تصفير العداد للرئيس من 2020م ليترشح لدورتين قادمتين).
وأكد القيادي بالإصلاح الآن فشل الوطني في تقديم قيادة بديلة لرئيس الجمهورية، وأرجع ذلك لأن كل الملفات بيد الرئيس، ورأى أن المؤتمر الوطني يعاني من (أنيميا) فكرية لأنه ليس لديه مفكر، وزاد (ليس لديهم قائد يمتلك كاريزما ليصبح خلفاً للبشير)، وانتقد توفيق عدم وجود الكفاءات، وذكر (هناك اشخاص يتمسكون بالسلطة)، وتابع (عايزين ياكلوا عيش).
ومن جانبه أوضح قيادي بالمؤتمر الوطني – فضل حجب اسمه- أن اعادة ترشيح الرئيس البشير ترتبط باجراءات معقدة وآجال زمنية محددة، وان اختيار الرئيس يتم عبر المجلس القيادي ثم الشورى ثم المؤتمر العام للحزب، ولفت الى أن المجلس القيادي تسبقه مشاورات خاصة داخل هيئة القيادة العليا التي تجمع قيادات الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني، وأبان ان تلك الخطوات لن تتم الا في نهاية الدورة في العام 2019م.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة