قال نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، إن حملة جمع السلاح الجارية في دارفور وكردفان أسهمت في اختفاء النهب وتوقف النزاعات القبلية، كما أختفت ظاهرة حمل السلاح في الأماكن العامة.
وأطلقت الحكومة السودانية في أغسطس الماضي حملة لجمع السلاح من المواطنين في ولايات دارفور وكردفان، غرب السودان، عبر مرحلتي الجمع الطوعي، والجمع عبر المداهمة والتفتيش.
وأكد حسبو، وهو أيضا رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح، أن النتائج الأولية لخطة جمع السلاح ومنع انتشاره بولايات دارفور وكردفان كانت “طيبة”.
وقال نائب الرئيس خلال تنويره لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم، الخميس، إن مشروع جمع السلاح من أولويات برامج الدولة حيث وجد ترحيباً من المجتمعات المحلية.
وأضاف “منذ بداية إعلان جمع السلاح اختفت عمليات النهب وتوقفت النزاعات القبلية وظاهرة حمل السلاح جهاراً والظواهر السالبة”.
وأوضح أن الهدف من التنوير الذي قدمه لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم، هو اشراك المجتمع الدولي ودعم السودان في المشروع، مبينا أن قضية جمع السلاح لها أبعاد دولية.
وشدد على أن السلاح أكبر مهدد للأمن القومي السوداني كما أنه عنصر أساسي في جرائم المخدرات وتهريب البشر بالإضافة إلى أنه يؤجج الصراع القبلي كما يعتبر مهددا للسلم الاجتماعي والأمني وسلطة القانون.
وأكد مضي الحكومة في جمع السلاح والعربات غير المقننة استنادا على مخرجات الحوار الوطني، مؤكدا أن مشروع جمع السلاح سيسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وأشار لتطلع السودان إلى دور أكبر من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وإلى التعاون والتعامل مع السودان في مشروع جمع السلاح ورفع العقوبات الأميركية لحفظ الأمن والاستقرار في السودان.
سودان تربيون