يرى مراقبون ومحللون سياسيون ان حزب المؤتمر الشعبي اصبح يعاني من أزمة قيادة مستعصية بعد وفاة رئيسه الدكتور حسن الترابي .
وكتب الصحفي عبد الله رزق في منشور له على فيس بوك ان بديل الترابي لم يثبت – بعد- امتلاكه للجدارات الفكرية والسياسية والتنظيمية ، والكارزمية ، التى تؤهله لملء الفراغ الذي خلفته وفاة الشيخ.
موضحا ان هذا الامر خلق ازمة في الخط السياسي. إذ ان خليفة الترابي ، لم يستطع تقديم اجابة مقنعة على السؤال الذي طرحته مرحلة مابعد الترابي : ” ما العمل ؟!” بعد ان ظل الحزب متنازعا بين المعارضة والمصانعة والمداجاة . وقد ترتب على ذلك أن انحسرت فعالية المؤتمر الشعبي ،ولم تصمد قاعدته الطلابية ، التي تشكل رأس الحربة في نشاطه ، أمام عنف طلاب الوطني ، خصوصا ، في معقله الاخير بجامعة السودان .
محي الدين علي
النيلين