قال حزب المؤتمر السوداني المعارض الإثنين إن جهاز الأمن مازال يعتقل القيادي وعضو الحزب بالمملكة المتحدة وايرلندا نبيل النويري منذ الخامس من سبتمبر.
واقتيد النويري فى 29 أغسطس المنصرم من داخل محكمة جنايات الخرطوم شمال أثناء حضوره جلسة الحكم فى قضية عضو الحزب الطالب عاصم عمر المتهم بقتل شرطي، وتم الإفراج عنه قبل ان يعيد القبض عليه مجدداً.
وذكر بيان للحزب تلقته (سودان تربيون) أن اعتقال القيادي ياتي فى إطار حملة القمع والإستهداف الأمني الممنهج ضد حزب المؤتمر السودانى عبر “استهداف قياداته وأعضائه بالاعتقال التعسفي، والتعذيب البدني و النفسي، والمحاكمات السياسية الجائرة.
ورأى البيان أن استهداف قيادات وأعضاء المؤتمر السودانى بمثابة إعلان واضح بأن النظام “عازم على السير فى طريق ثلاث عقود من الفشل فى الوفاء بمتطلبات إدارة شئون الناس فى المعيشة و الصحة و التعليم، وفى احترام كرامة السودانى و حقوقه”.
ولفت الى أن “النظام استعاض عن مهامه هذه بالاعتقال والإهدار للحقوق والحريات وان الاستثناء هو عدم ممارسة الإعتقال إذ تبدو كافة عمليات الإفراج عن أعضاء وقيادات المؤتمر السودانى ليست سوى “خطوة مؤقتة”.
واتهم بيان المؤتمر السوداني جهات خارجية ـ لم يسمهاـ بتشجيع الحكومة ، “على السير فى طريق القمع عبر تجاهل أو عدم وضع سجل النظام الحقوقي فى الاعتبار عند تقييم أهلية النظام على مستوى العلاقات الدولية”.
سودان تربيون