من الاشياء العجيبة في اثيوبيا او الهضبة الاثيوبية هي أن لها اشياء خاصة بها منها احتفالاتها واعيادها الدينية والمحلية وكذلك التقويم الاثيوبي الذي يعتبر من اغرب الاشياء التي تجعل اثيوبيا تنفرد عن بقية دول العالم بهذا التقويم الخاص
التقويم الأثيوبي (الالفيه الإثيوبية)
اثيوبيا ليست ككل الدول اذ تعتبر الدولة الوحيدة في العالم وافريقيا التي لها تقويم خاص بها ويختلف عن التقويم الميلادي في عدد الشهور والايام وهناك فرق ثمانية اعوام عن السنه الميلاديه اذ يقع العام 2000 مع العام الميلادي 2008م والذي احتفلت به اثيوبيا بألفيتها الجديدة.
اذ يوجد بالعام الاثيوبي 13 شهرا اثنتي عشرة منها بها 30 يوما والشهر الاخير الثالث عشر يسمي شهر شروق الشم او ايام شروق الشمس والتي تتكون من ستة ايام فقط وتسمي باللغة المحلية ( باغميل )
باغميل شهر الاساطير
وباغميل يعتبر شهر العجائب وهو شهر لا يعد في الوظيفة ولا يعتبر شهر ولا تدفع فيه الاجور للموظفين والعمال وهي من شهور المعتقدات الدينية للكنيسة ويعد شهر بالنسبة للحوامل حسب الاساطير والمعتقدات وهذا الشهر وايضا يعتبر شهرا مقدسا بالنسبة لمسيحي اثيوبيا وخاصة اتباع الكنيسة الارثوذوكسية (الشرقية )الاخير يستحم فيه اتباع الكنيسة الارثوذوكسية لمدة ست ايام في الانهار وتعتبر ايام الغسل من الذنوب وهي من الاساطير التي مازالت متداولة.
احتفالات بعقب باغميل
هو الشهر الذي تم فيه تعميد السيد المسيح حسب اراء اتباع الكنيسة وهو الذي تعقبه احتفالات راس السنة الاثيوبية الجديدة والتي تكون حسب التقويم الميلادي يوم العاشر من سبتمبر من كل عام .
اسماء الشهور الاثيوبية
وتختلف المسميات للشهور بمسميات لها مدلول داخل الدولة فنجد الأسماءعلى سبيل المثال(مسكرم- طقمت – هيدار – تهساس – طري – لاكاتيت – مقابيت- مايزيه- قنبوت – – سني – هملي – نهسي-باغميل )
وتحتلف في عدد الايام اذ تعتبر ثلاثه عشرة شهر بمعدل 30يوما والشهر الاخير تعتبر فرق الوقت تسمى شروق الشمس ويسمى باغميل وهي سته ايام او خمسة ايام وتختلف من عام لاخر .
الاثيوبيون يفتخرون بتقويمهم
كافة المكاتبات الرسمية للدولة تتم بالتقويم الاثيوبية واحيانا لوزارة الخارجية بالتقويمين الميلادي والاثيوبي ويعتبر الاثيوبية التقويم الخاص بهم فخرا لهم ،وتجد الكثير منهم لا يعتمد على التقويم الميلادي في جميع معاملاته اليومية ويكاد البعض خاصة في القري لا يتذكر التقويم الميلادي .
الالفية الاثيوبية
احتفلت اثيوبيا بألفيتها في العام 2008 م في يوم العاشر من سبتمبر ويوم الحادي عشر من سبتمبر يكون اول يوم في السنة الاثيوبية الجديدة من كل عام .
وقد اعتبر الاتحاد الافريقي الألفية الأثيوبية كالفيه أفريقية واحتفل بها في الحادي عشر من سبتمبر.
ايام خاصة للكنيسة في كل شهر
ايام لكل كنيسة في كل الشهور يوم خاص لكنيسة مريم ويوم خاص لبقية الكنائس الأخرى في البلاد وهذا يعتبر من بقايا عصر هيمنة الكنيسة اذا كان الناس في الماضي لا يعملون في ايام الكنيسة وهنالك اتهامات لبعض الكنائس التي كنت لها علاقة وطيدة بالكنيسة الاثيوبية بان فرضت هذه الايام وهذه العطل ويصبح معظم ايام الشهر مناسبات .
اساطير حول التقويم الاثيوبي
هنالك بعض الاساطير التي تقول ان رجال الدين بعثوا بوفد ليدرس علوم الدين المسيحي عقب ظهور المسيحية وقد تغيبوا عن البلاد عدة اعوام وعند عودتهم عادوا وعلموا الناس كل شيء عن المسيحية وفترة غيابهم هي الفترة التي بدأت عقبها التقويم الاثيوبية ولك تظل هذه مجرد اسطورة لا يعترف بها الاثيوبيون ولا يصدقونها ولكن حسب بعض الآراء ان الفرق في الايام هو الست ايام الاخير في الشهر الثالث عشر الذي لا يكتمل شهرا ويعد شهرا كاملا ولكن رسميا لا يتم تداوله في الاجور والمرتبات وهو الذي جعل الفرق بين السنة الميلادية والاثيوبية تختلف ما بين سبع لثمانية اعوام وتسمي هذه الايام ايام شروق الشمس.
راس السنة الاثيوبية
يحتفل براس السنة الاثيوبية بطرق مختلفة ويحرص الاثيوبيون للاحتفال به في البلاد وهنالك نوع من الزهور البرية الصفراء التي لا توجد الا في اثيوبيا ويتم فرشها ونشرها على الطرقات ولهذه الزهور قصة اخري اذ لا تنبت الا في اثيوبيا ويتفاءل الاثيوبيون بظهورها في اول شهر من السنة الاثيوبية (شهر مسكرم) والكل يقول لبعضهم البعض كلمة انقوطاطاش وهي كلمة لها مدلولات لدي الاثيوبيين في العام الجديد تيمنا بالعام والشهر الجديد الذي تنبت فيه الزهور .
وهذا الاحتفال احتفال للذبائح والفرح وهو شهر الربيع والذي تنمو فيه الزهور المختلفة واجواء اديس الجميلة .
احتفال هذا العام
يستعد الاثيوبيون لهذا العام بالسنة الجديدة قبل شهرين ويأتي احتفال العام الجديد 2007 حسب التقويم الاثيوبي موافقا ليوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2014 م من هذا العام والكل يستعد له بما يملك من تجهيزات واموال .
انور ابراهيم احمد(كاتب اثيوبي )
اثيوبيا – اديس اببا