أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، أن السلطات الأمنية قامت منذ أمس الأول بالعودة إلى المراقبة الأمنية الثابتة والمتحركة لعدد من أعضاء الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني وبعض من كوادر الأحزاب والناشطين من الشباب، وقال إن ذلك يأتي مع إقتراب الذكرى الرابعة لانتفاضة الشهداء في سبتمبر.
وقال تحالف قوى الإجماع الوطني، في بيان له أمس، إنه لم تعد إدانة هذا السلوك مجدية، مؤكداً أن هذه الإجراءات لن تمنع قوى الإجماع الوطني من المضي قدماً في نشاطها التنظيمي والسياسي، معتبرا ما أسماه بالإرهاب والاعتقالات لن تثنيه ولن تمنع الناشطين من الشباب ولا جماهير الشعب من مواصلة النضال حتى إسقاط النظام. مشيراً الى أن المراقبة والاعتقالات لا تعبر إلا عن عجز النظام المتهالك -حسب وصف البيان- وهلعه وبؤس معالجاته الأمنية.
صحيفة الجريدة