أعربت حكومة جنوب السودان عن أسفها لقرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على وزير حكومي وجنرال عسكري ورئيس أركان سابق بالجيش متهمة إياهم بعرقلة عملية السلام والاستفادة من الحرب الأهلية.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب السودان ماوين ماكول في تصريحات للصحفيين الخميس إن العقوبات الأميركية تعتبر “مؤسفة وغير مفيدة”، وزاد “أن ما نحتاجه من المجتمع الدولي هو الدعم المعنوي والمالي وليس العقوبات”، مضيفا أن العقوبات تقوض الجهود الرامية الى حل دائم للنزاع.
وفرضت الإدارة الأميركية الأربعاء عقوبات على اثنين من المسؤولين الحكوميين ورئيس أركان الجيش السابق واتهمتهم بتأجيج الحرب الأهلية في البلاد والاستفادة منها.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها على موقعها على الانترنت أنها وضعت مالك روبن رياك، نائب رئيس دفاع الدعم اللوجستي في الجيش الشعبي لتحرير السودان، وبول مالونق، قائد الجيش السابق الذي تمت إقالته في مايو، ووزير الإعلام مايكل ماكوي لويث على القائمة السوداء.
وفي يوليو 2015 فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على ستة جنرالات من جنوب السودان واتهمهم بتغذية الصراع في الدولة الوليدة.
وفي نوفمبر 2016 طالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات على رئيس أركان الجيش الشعبي بول مالونق ووزير الإعلام مايكل ماكوي لإعاقة عملية السلام في جنوب السودان.
وكان النائب الأول للرئيس وزعيم المتمرد الحالي رياك مشار مدرجا أيضا في القائمة المقترحة.
يشار الى أن الحرب الأهلية التي ينزلق فيها جنوب السودان أسفرت عن مصرع عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص منذ اندلاعها في منتصف ديسمبر عام 2013.
سودان تربيون