استغل معارضون علمانيون فقدان شيخ الزين محمد أحمد “قارئي القران الشهير ” للسيارة التي يقودها “برادو” واطلقوا عليه عدد من الاوصاف منها الحرامي والمنافق وتاجر الدين وغيرها من الصفات عبر مواقع التواصل في اليومين الماضيين .
رغم انه شخص قاري للقرآن فقط بصوته العذب لم يتكلم يوما” في امور السياسة ولا حتى امور الدين وصوته الشجي هذا الذي أكرمه به الله رزقه الله منه رزقاً حسناً من خلال عمله وتفرغه للتلاوة والمساجد
ولو انهم فكروا وقرأوا محتوى نشرة الفقدان لعلموا ان لوحة السيارة استثمار وهو يستحق ان يملكها
لم يسرق من مال الشعب مثل الكيزان ولم يرتزق بإسم المهمشين من الغرب والشرق مثل لقطاء المعارضة بل هو امام مسجد “سيدة سنهوري” وهي والدة رجال من أغني اغنياء السودان فإن منحوه لها فمن يمنعه من ذلك ؟
صدقوني كل يوم تثبت المعارضه انها اسوأ بديل يمكن ان يمسك الحكم بعد الكيزان !!!
إن كان هذا هو مستوى تفكيرهم في حفظة كتاب الله وهذي هي حريتهم التي يتمشدقون بها .
كسرة :
والله السودان مشكلتو مشكلة لا حكومة نافعة لا معارضة نافعة كلهم مصلحجية، عشان كدا نحن هنا قررنا نعارض الحكومة والمعارضة الاثنين both together ونكشف سوئاتهم للشعب لحد ما ربنا يفرجها علي هذه البلاد والرايو معانا يضغط لايك.
نقلاً عن صفحة
نبض السودان