المؤتمر الشعبي يطرح مبادرة وقف الحرب وإحلال السلام والمهدي يرحب

طرح الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج مبادرة وقف الحرب وإحلال السلام في البلاد خلال اللقاء الذي جمعه أمس بزعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بمنزله بأم درمان، مشيراً إلى أنهم بدأوا طرح المبادرة على القوى السياسية المعارضة والممانعة، موضحاً أن كل أهل السودان مسؤولون عن إيقاف الحرب وإحلال السلام. والتقى علي الحاج أمس رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بمنزله في بام درمان وأطلعه على أولويات المؤتمر الشعبي تجاه أهم القضايا السياسية بالبلاد ، مثل الحريات وإيقاف الحرب ورأى أن هذه القضايا يجب أن لا تكون خلافية بين القوى السياسية سواء المشاركة في الحوار الوطني أو الممانعة أو تلك التي تحمل السلاح باعتبار أن إحلال السلام في السودان مسؤولية الجميع .

وقال د. علي الحاج في تصريح لـ”وكالة السودان للأنباء” إنه طرح مبادرة وقف الحرب وإحلال السلام في البلاد خلال لقائهم بزعيم حزب الأمة، مؤكدًا أن الصادق المهدي رحب بالمبادرة وأكد الاستمرار في عقد لقاءات مع القوى السياسية بالبلاد وخارجها.

ولفت الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إلى أن المبادرة لن تتحقق إلا في إطار ممارسة الشفافية وإتاحة الحريات وفي إطار المصداقية .

من جانبه، رحب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي بمبادرة ورؤية المؤتمر الشعبي حول وقف الحرب وإحلال السلام في البلاد، وأكد أن أهل السودان قادرون على أن يلتقوا على كلمة سواء، مبيناً أن أهل السودان لديهم خبرات سياسية عريقة وعميقة، ولهم تراث للتسامح يسمح لهم أن يتفقوا على إيجاد مخرج للبلاد لتحقيق السلام العادل الشامل والتحوُّل الديمقراطي الكامل قاطعاً بأن أهل السودان مؤهلون لجمع الكلمة .

ورافق علي الحاج خلال الزيارة الأمين السياسي د. الأمين عبد الرازق ونائبه المهندس يوسف لبس وإبراهيم عبد الحفيظ وسليمان البوصيلي أعضاء الأمانة العامة بالإضافة إلى مدير مكتب الأمين العام.

وسيواصل علي الحاج خلال الأيام القادمة زياراته لبقية القوى السياسية متناولاً ذات القضايا.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version