من فترة طويلة قنعت من حاجة اسمها نشاط سياسي ومعارضة
المعارضة سايقانا من ضنب ككو لضنب
كوكو ولأنه بنكره الإنقاذ لازم نصدقهم والا نطلع كيزان
ولو امعنا في رفض فعايلهم طوالي نحنا امنجية
من حكمت المحكمة باعدام الطالب عاصم
تحركت المعارضة والنشطاء ضد الحكومة في ترويج ان الجريمة كلها فبركة ولا يوجد جثة اصلا ولا مقتول
وحايمين برجل كلب في السايبر يقولوا ما في جثة
عشان يتهم طالب بجريمة ما فيها قتيل اصلا
حيكون في منظومة كاملة ما فيها اي انسان ما فاسد
من الشرطي الدون بلاغ ضد عاصم بدون جثة إلى وكيل النيابة الذي قبل القضية بدون جثة الى طبيب المشرحة الذي كتب تقرير بدون جثة الى القاضي الذي حكم عليه بقتل قتيل لم يحدث
هل في اي زول عاقل ممكن يصدق عدم وجود جثة؟!،
يبدو أن كراهية حكومة الإنقاذ قد افتقدت الناس صوابها
وصاروا على استعداد كامل وجاهزية عالية ان يصدقوا غير المصدق
وغير المنطقي
بما انني معارضة مضادة بحثت ووجدت صورة الشاب المقتول
ابن الام السودانية الطيبة التي أنكرت المعارضة
وجود ابنها
لا يحق لعاصم أن يستخدم ملتوف ويلقيه في عربة الشرطة
واذا فعل وقتل شخص يكون عاصم قد قتل هذا الشخص
هذا هو منطق الأحداث
هذا هو شهيد الواجب الان صار له وجها الى ان نجد الاسم
حيث يذكر في الصحف فقط بوظيفته بدون ذكر الاسم
عليه الرحمة وربنا يعوضه بشبابه الجنة ويصبر ذويه
بقلم
نجاة محمود