“فيتالي” يعد واحداً من الأشخاص الذين دخلوا الإسلام حديثاً حيث أشهر إسلامه منذ نحو 6 سنوات ويحل هذه الأيام ضيفًا ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة ليؤدي مناسك الحج.
يقول “عبدالله”: أصبحت مسلمًا بعد 23 عامًا قضيتها على المسيحية، وتابع ” في يوم من الأيام دخلت في نقاش مع أحد الأشخاص عن الأديان، ونصحني في نهاية النقاش بقراءة القرآن، ولكني ما أخذت النصيحة على محمل الجد، وبدلاً من ذلك شرعت في بحث عن الأديان كلها، وقرأت عن البوذية والنصرانية والأديان الأخرى حتى الإلحاد قرأت عنه، ثم لما جئت أقرأ عن الإسلام بحثت في الشبكة العنكبوتية عن القرآن المترجم إلى الروسية وقرأته، وكانت هذه القراءة نقطة تحول بالنسبة لي،وعرفت أن الإسلام هو الدين الصحيح، وأن القرآن لم يتعرض للتحريف، ولا يمكن أن يكون إلا من عند الله”.وفقاً لـ “سبق”
واستطرد قائلا: ” لما وصلت إلى قناعة تامة بأن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح رحلت من قريتي إلى كييف عاصمة أوكرانيا لكي ألتقي بالمسلمين هناك، وبعد وصولي قصدت مسجدًا كبيرًا هناك وسألتهم عن الإسلام أكثر، ثم أعلنت إسلامي بين أيديهم وبعدما تعملت الأمور الأساسية في الدين رجعت إلى قريتى التي تبعد عن العاصمة 150 كيلومترًا، وأصبحت إمامًا في مصلى فُتح حديثًا، ودعوت الأشخاص هناك للإسلام وبلغ عدد الذين أسلموا على يدي أكثر من 10 أشخاص”.
وأضاف “عبدالله”: “بعد دخولي في الإسلام تعرضت لانتقادات من أسرتي وأقاربي ، ولكني قلت لهم: إن أمر الدين هو اختيار شخصي ونفسي، ومع ذلك حصل سوء فهم بيني وبين أبي وأمي وإخوتي لكني أحاول أن أعرفهم بحلاوة الإسلام وأتمنى أن يسلموا على يدي”.
ويقيم عبدالله الان في مقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين بمكة، ويخالط غيره من المسلمين ويرى اللحمة والألفة بينهم، ويقول: “بعد وصولي إلى مكة شعرت بالسعادة؛ فجميع الجنسيات موجودة لا فرق بين أبيض وأسود، وهذا زادني إيمانًا بأن هذا الدين هو الدين الصواب واطمأن قلبي وعرفت أن الإسلام له القوة والثبات”.
صحيفة المرصد