انتقدت الدكتورة رجاء حسن خليفة ،القيادية بالمؤتمر الوطني، الامين العام للاتحاد العام للمرأة السودانية السابق ضعف شبكة اتصالات شركة زين وخدماتها في السودان.
وكتبت رجاء يوم الثلاثاء بحسب ما نقلت عنها ريم منصور محررة المنوعات بموقع النيلين (تعجبت من تصرف غريب ومحير وينم عن عدم احترام لعملاء شركة زين للاتصالات والتي احمل خط يعتبر من اوائل الخطوط التي دشنت بها شركة موبيتل آنذاك عملها ومازلت احتفظ بتلك الشريحة التاريخية بذلك الاسم وبشعاره وحافظت عليها فلم تتعرض لضياع او تلف وظللت اعتز بانتمائي لزين واحتفظت برقمي ، وصبرت على ضعف الشبكة وازداحامها فاذا بي افاجأ اليوم بقطع الخدمة من الهاتف لا اتصال ولا ارسال رسالة وتخيلت ان الاشكال من الشبكة او الهاتف ونصحني ابني بالاتصال بمركز الخدمات وكانت الاجابة العجيبة ، انه مقطوع لاني تجاوزت سقف 293 جنيه!!!تخيلوا في يوم كهذا لا اتمكن من الاتصال ولا استطيع ارسال رسالة بهذه الحجة الواهية وهذا التعسف في التعامل مع العملاء).
وأضافت الدكتورة رجاء (انا لم اطلب هذا السقف ولم يحدث تأخر في السداد فلماذا تتعطل مصالحي واغراضي واتصالاتي مع شرائح واسعة من عباد الله الذين نتواصل معهم في ايام كهذه تواصلا اجتماعيا وليس لابرام صفقات او تحارة دنيا وان ذلك كذلك يجب على الشركة ان تحسن التعامل مع عملائها وربما مثل هذا السلوك التعسفي هو السبب الذي جعل قطاعات اخرى تغادر زين الي شبكات اخرى تحسن التعامل مع مشتركيها. حاولت الاتصال للتبليغ عن هذا الاذى الجسيم التي تعرضت له اليوم مع بعض الاخوة الكرام في قيادة الشركة ولم اوفق لاسباب خاصة بسفر بعضهم في مهام خارجية . ونتمنى ان تراجع زين طريقتها في التعامل مع عملائها حتى لا تفقد المزيد).
وأتفق معظم أصدقاء رجاء على كلامها وقال الشيخ الحكيم (انا شخصيا حليت الموضوع بشريحة سوداني ووزعت الرقم على كل الناس و ٥٠ ج شهري تمنحك الف دقيقة ودعم للشركة الوطنية وتوفير عملة).
وكتب ابوعبيده عبدالرحيم (زين تعاملها تجاري بحت وربحي فقط لذلك فقدت الكثير من المشتركين انا واحد من الناس قد فارقتها الا في حدود الاستقبال فقط للمكالمات وبالنسبة للانترنيت ما اظن شخص جرب تعامل ام تي ان يرجع لشركة زين مرة اخري).
وكتبت ،وداد كمتور، (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الجماعة ديل شغالين بكيفهم ومزاجهم لا يرعون للزبائن إلا ولا ذمة. . ونحن نستاهل لأننا ما ادبناهم .. في كل بقاع الأرض الزبون أو المستهلك ملك متوج يتهافت مقدمو السلع والخدمات لنيل وده إلا هنا يا كافي البلا .. والسبب نحن لأننا ما بنصر علي حقوقنا. . بالرغم من إنه القانون موجود والنيابة والمحكمة المخصصة للمستهلك موجووودة
يللا يا دكتورة ثبتي لينا حاجة زي دي .. افتحي فيهم بلاغ في نيابة حماية المستهلك .. واوع تتنازلي .. خلينا النشوف اخرتا
بلاش استحقار واستحمار .. الفوضى لازم تتحسم).
وكتب يس محمد نور يس بحسب ما نقلت محررة النيلين (بكل أسف…ما عادت هذه الشركة تحمل من أل “زين” إلا الإسم فقط.
و يقينى…طالما بلغوا سقفا من الثراء حد التخمة فأصبحوا ليسوا فى حاجة من أمثالنا من الزبائن و يعدوننا من المشاغبين لكوننا ننبه الإدارة لمواقع الخلل.
شركة زين للإتصالات أصبحت النموذج الأكثر سوءا فى التعامل مع الزبائن المحترمين،و تتواصل الهجرة المعتبرة للمتميزين من نجوم المجتمع لشركات الإتصالات الأخرى بغير ندم.
شكرا د.رجاء حسن خليفة لقد نبهت شركة صماء عمياء بكماء).
إحترامى و تقديرى.
ريم منصور