قال هشام عرفات، وزير النقل المصري، إن جسر_الملك_سلمان الذي سيربط بين السعودية ومصر هو مشروع كبير ويحتاج لدراسات كثيرة، مؤكداً أنه يعد أكبر مشروع على كوكب الأرض حالياً.
وأضاف عرفات في مقابلة مع “العربية” أن كوبري السلام، وهو جزء لا يُذكر من جسر الملك سلمان استغرقت دراسته 4 سنوات، فجسر الملك سلمان يحتاج لدراسات بيئية وجيولوجية ودراسات زلازل وغيرها، وأن كلية الهندسة بجامعة #القاهرة بدأت بالفعل العمل على دراسات وسلمتها إلى الوزارة.
وتابع عرفات، المشكلة في الجسر أن عمق المياه في خليج_العقبة يصل إلى 700 متر في بعض المناطق، مما يتطلب الحذر الشديد، مضيفاً أن الهندسة لا تعجز في حل أي مشكلة، وأن التكلفة ستتضح بعد إتمام الدراسات التي يتوقع أن تستغرق 3 سنوات على الأقل.
وأشار عرفات إلى أن الدراسات هي التي ستحسم مصير الجسر إما بتنفيذه أو الاتجاه لتنفيذ بديل مثل النفق، وأكد عرفات أنه حريص على إتمام هذا المشروع، لأنه سيغير شكل الوطن العربي وليس فقط مصر والمملكة العربية السعودية.
اخبار العربية