برأ زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي أسرة المهدي من نسب تصريحات التطبيع مع إسرائيل لها، قال: (أسرتنا بريئة من هذه الشبهة ومن المنتسبين لها ويفعلون ما يفعلون).
وشبه المهدي خلال حديثه في ندوة سياسية بدار الأمة أمس مبارك الفاضل بـ (أبو لهب)، وجزم بأن مبارك ألحق الأذى بأسرة المهدي بنسبه تصريحات التطبيع لها، كما ألحق (أبو لهب) الأذى بابن أخيه محمد (ص)، وقطع بعدم وجود أية فكرة لحزب الأمة للتطبيع مع إسرائيل، وقال: (نحن داعمون للقضية الفلسطينية). واعتبر المهدي القضية الفلسطينية من الثوابت الوطنية، وطالب بحسم كل من يتخطى (الخط الأحمر) فيها حتى لا يصبح التطبيع مطلباً، وقال: (إن نقل المخاشنة من إسرائيل إلى فلسطين بدعوى أن الفلسطينيين يظلمون السودانيين حجة غريبة)، وأضاف قائلاً: (لا يوجد شخص سوي لا يعترف بمعاناة وظلم الشعب الفلسطيني). وطالب المهدي بالتطبيع مع إيران، وطالب بإقامة علاقات أمنية مشتركة مع إيران وتركيا، وجزم بعدم وجود أية طريقة للسلام في الخليج والمنطقة العربية دون علاقة مع إيران، وقال: (بعض القادة العرب يتحدثون بتوهان وضلال ويريدوننا أن نعتبر إيران العدو الأول وأن إسرائيل هي الحليف الوارد لإقامة علاقات معهم). وأفصح المهدي عن شروعهم في تعبئة حشود شعبية لدعم القضية الفلسطينية، وقال: (لدينا (11) فرعاً في منتدى الوسطية في العالم العربي والإسلامي والإفريقي سوف نجندها في اتجاه التعبئة حتى يحرم المطبعون الحديث عن هذه الحرمات، ويريدون استباحتها لأسباب تافهة وغير موضوعية).
الخرطوم: عبد الرحمن صالح
الانتباهة
-
-
-
-
-
-
-
-
