كشف رئيس حزب الأمة القومي، “الصادق المهدي” لأول مرة عن معلومات جديدة عن إرهاصات انقلاب ثورة الإنقاذ في العام 1989، وفي ما أثير عن إخطاره بذلك من قبل استخبارات القوات المسلحة، ومذكرة الجيش الشهيرة التي سبقت الانقلاب.
وحمَّل “المهدي” في حواره مع (المجهر) قيادة القوات المسلحة، برئاسة القائد العام، الفريق أول “عبد الماجد حامد خليل”، ورئيس هيئة الأركان وقتها الفريق “مهدي بابو”، مسؤولية الانقلاب، مشيراً إلى أنه وعقب تسلمه لمذكرة الجيش الشهيرة، جلس إليهم واستفسر ما إذا كانت المذكرة مناورة أو بوادر لمحاولة انقلابية، مبيناً أن رئيس هيئة الأركان قال له: (نحن إذا تحركت نملة) نستطيع أن نواجهها، وأنا أصبحتُ معتمداً على القيادة العامة وأن لديها إمكانية.
وأشار “المهدي” إلى أنه استبعد في ذلك الوقت حدوث أي انقلاب، نظراً لتعقد الظروف المحيطة، عندما قال: “عندما حصلت المحاولة التي اتهم فيها “الزبير محمد صالح” ومن معه قبل انقلاب الإنقاذ، قلت بوضوح ما في عاقل في هذا الوقت يعمل انقلاباً”.
المجهر السياسي
-
-
-
-
-
-
-
-
