لقي الصحفي الأميركي كريستوفر ألين مصرعه خلال أثناء معركة وقتال عنيف في بلدة “كايا” بجنوب السودان بالقرب من الحدود مع أوغندا والكونغو الديمقراطية، بين القوات الحكومية، ومقاتلي المعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار،بينما يواجه جيمس قديت داك الناطق الرسمي السابق باسم رئيس المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار تهماً تصل لحد الحكم عليه بالإعدام أو السجن مدى الحياة وجهها له نظام الرئيس سلفاكير ميارديت الذي يضعه في أحد سجون العاصمة جوبا
وقال مصدر مطلع لـ”الصيحة” أمس إن الصحفي الأيركي قتل برصاص قوات الجيش الحكومي بمنطقة بازي التابعة لمحافظة كايا ليلة أمس الأول بعد مهاجمة القوات الحكومية المنطقة التي تقع تحت سيطرة المعارضة الجنوبية. مشيراً الى أن الصحفي كان رفقة الناطق باسم المعارضة الجنوبية لإجراء تحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام سلفاكير بمنطقة كايا. وقال “قوات الجيش الشعبي نصبت كميناً لهم، وتمكنت من قتل الصحفي الأمريكي”.
الى ذلك يواجه جيمس قديت داك الناطق الرسمي السابق باسم رئيس المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار تهماً تصل لحد الحكم عليه بالإعدام أو السجن مدى الحياة وجهها له نظام الرئيس سلفاكير ميارديت الذي يضعه في أحد سجون العاصمة جوبا.
وكان قديت قد تعرض للاختطاف من نيروبي على أيدي قوات الأمن الأوغندية وتم تسليمه إلى جوبا في وراجت معلومات عن حصول عدد من النافذين في الحكومة الأوغندية على رشاوى دولارية من حكومة جوبا لتسليمها عدداً من رموز المعارضة.
وقال المتحدث باسم حركة المعارضة المسلحة لام كيو لام في تصريحات صحفية أمس إن التهم التي وجهت لقديت تتضمن تغذية العنف والخيانة ونشر الأكاذيب وتقويض الأمن القومي، وأضاف: ” قديت لم يحصل على مساعدة قانونية أثناء تقديمه للمحاكمة الأسبوع الماضي، كما أنه لم يحصل على مترجم للمحاكمة التي أجريت باللغة العربية التي لا يجيد التحدث بها”، وطالب لام المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالسعي لجلب مساعدة قانونية لقديت أثناء المحاكمة.
الخرطوم- إنصاف العوض
صحيفة الصيحة