خطط الزوج لكل شيء في سرية تامة مع أسرة عروسته الجديدة دون علم من زوجته الأولى، وكاد أن ينجح في الامر، حيث أن أهل العروس الجديدة يقطنون في ولاية أخرى غير ولاية الخرطوم (مسكن زوجته الأولى) مما بعث في نفسه الإطمئنان، ولم يعلم أن زوجته قد بلغها أمره عن طريق أحدى جارات العروس الجديدة، التي لها علاقة معرفة مع أهل الزوجة الأولى وقامت بإخطارها بأمر الزواج ويوم المناسبة. كما جاء في صحيفة الدار.
فور وصول الخبر إليها قامت الزوجة بإخطار عدد من أقاربها الذين تحركوا إلى تلك الولاية ليجدوا العريس في قمة فرحه والمنزل عامراً بالمعازيم والذبائح، فطلبوا منه التحرك معهم نحو عربة (بوكس) يستقلونها، ثم أوثقوه بالحبال التي أحضروها مسبقاً معهم، ليعودوا به إلى منزل الزوجة الأولى.
وعند رؤيتها له موثقاً بالحبال دخلت الزوجة الأولى في نوبة من الضحك، مما أدى إلى حدوث ملاسنات بين الطرفين.
الخرطوم_ النيلين