أكدت الدكتورة إيمان السيد، مدير مركز التنبؤ بالفيضان بوزارة الموارد المائية والري المصرية، أن الوزارة تتابع حالة الفيضان بشكل مستمر بداية من العام المائي بشهر أغسطس حتى نهايته عبر الأقمار الصناعية؛ لحساب كمية المياه المتوقع وصولها على هيئة فيضانات.
ونفت “السيد”، خلال لقائها بفضائية “أون لايف”، ما تردد عن إصدار تصريحات عبر وزارة الري، تفيد بوجود ارتفاع قياسي بمنسوب مياه نهر النيل بالسودان، مضيفة أنه من المبكر التنبؤ بالفيضان من خلال أمطار لمدة أسبوع، مشيرةً إلى أن فيضان السودان مثل الذي حدث في الإسكندرية ورأس غارب في مصر، وأنه لن يدخل نهر النيل كما يعتقد البعض.
وأوضحت مدير مركز التنبؤ بالفيضان بوزارة الموارد المائية والري، أنه يتم تحديد حجم الفيضان بالمدة، مثل فيضان النيل الذي يبدأ في شهر يوليو، وينتهي في شهر سبتمبر لمدة ٣ أشهر، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية لفيضان النيل هذا العام تؤكد أنه متوسط، مضيفة أنه رغم تسجيل النهر أعلى ارتفاع له فى محطة المقرن بالسودان، إلا أن الفيضانات لن تؤثر على السد العالى.
وأشارت إلى أن 85% من مياه النيل الواردة لمصر تأتى من الهضبة الإثيوبية خلال الفترة الحالية من العام، والتى تبدأ فى أول أغسطس وتنتهى فى أكتوبر، والفيضان فى معدله المتوسط حتى الآن رغم كثافة السحب أعلى الهضبة الإثيوبية، ستظهر نتائجه شبه النهائية خلال الشهر المقبل.
نـدي هـشـام
صدى البلد