دعوها فانها نتنة
(بعد الانفصال) قتل الجنوبيين فى جوبا عشرات الشماليين كما قتلوا المئات من قبل داخل المسجد الذى احتموا به فى بانتيو.
ايضا تمت تصفية الكثير من ابناء دارفور وغيرهم،ولم يفتح الله على بعضهم بادانة او حتى الترحم على الشهداء فى صفحاتهم ولم نسمع احدا منهم يندد بالافارقة الذين نكلوا بالعرب (الماندوكرو) وحرقوهم احياء داخل متاجرهم.
ومن قبل قتل الجنوبيين الشماليين فى توريت اغسطس 1955 وقطعوهم احياء بمناشير الشجر .
وعلى الهوية ذبحوا ورجموا بالحجارة فى شوارع الخرطوم الشماليين عند وفاة قرنق ولم يطالب احد منكم بالتحقيق ولم يقف احد منددا بل العكس تجرعنا السم سكوتا ومن ثم ظللنا ننادى بالتطبيع مع دولة الجنوب الوليدة(وانا منهم) حتى بعد ان قالوا لنا (باى باى) خرطوم..(باى باى) عرب
الان عرفت لماذا يطالب البعض بالتطبيع مع الصهيونية ولماذا ينشرون الحماقات ويبثون الكراهيه والحقد على العرب والعروبة، لانهم عنصريون
فعندما يقتل افارقة دولة جنوب السودان عرب الدويم والجزيرة والشمالية لانهم (ماندكرو)وهو تجار مدنيين. ويمثلون بجثثهم ويحرقون متاجرهم وينهبون بضاعتهم اراكم وكأن على رؤسكم الطير.هذا لانكم والصهيونية من نبع واحد…نبع كراهية العرب
كفاكم ايها العنصريون دعوها نائمة
بقلم
خالد ضياء الدين