أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية القضارف، عشية الجمعة، إلى غرق عدد من الأحياء بالمدينة، بينها المفرقعات، الجباراب غرب، الملك شرق، وروينا. وألحقت أضراراً كبيرة بالمنازل والممتلكات. وحمَّل مواطنون وزارة التخطيط العمراني أسباب الغرق.
وأرجع سكان الأحياء المتضررة، بينهم عبدالمنعم محمد يوسف، خديجة أحمد وأم سلمة علي، الأضرار إلى تشييد وزارة التخطيط العمراني (كبري صغير) على مجرى مياه، أثبتت لجان التحقيق وجود أخطاء هندسية فيه، مما أدى لتغيير مجرى الماء إلى داخل المنازل في الأحياء وغرقها.
وحمَّل المواطنون – وفق (شبكة الشروق) – وزارة التخطيط العمراني مسؤولية غرق الأحياء. وطالبوا حكومة الولاية بوضع معالجات جذرية تنهي الأزمة المستفحلة والمتكررة لخمس سنوات.
من ناحيته، تعهَّد معتمد بلدية القضارف الطيب الأمين، لـ (الشروق)، بالجلوس مع وزارة التخطيط العمراني لوضع حل لمشكلة الكبري. وتعهَّد بعمل الردميات وفتح مصارف المياه في المناطق المتضررة.
شبكة الشروق