ما قصة قميص بـ 12 ألف جنيه “يمنح الطاقة”؟

قميص سعره 12 ألف جنيه به #مكونات_خرافية لا يصدقها العقل.. هذا ما نشره موقع لبيع وشراء الملابس على الإنترنت.

وبرر الموقع على صفحته على فيسبوك “قبل أن تسأل عن سبب السعر اعرف الأول عن القميص”، زاعما أن “عدد خطوط المربعات في القميص هي نفس عدد خطوط الطول والعرض في الكرة الأرضية، ويمنح الجسم طاقة إيجابية عالية جدا”.

وتابع الموقع مروجا لمنتجه قائلا “اللون الأبيض في #القميص درجة لونه تعمل على الراحة النفسية، والخطوط الملونة بالرمادي تنفذ قانون تضاد العناصر مع الخلفية. القميص معالج حراريا بألياف صناعية تمنح جسمك الدفء في الشتاء وتبرده في الصيف. القميص مغسول أكثر من 46 مرة لعدم الانكماش أو التمدد، استمتعوا بمنتجنا الجديد بسعر 12000 ألف فقط ولفتره محدودة جداً”.
تعليقات ساخرة

وأثار هذا العرض استفزاز مصريين، وكانت تعليقاتهم ساخرة وكوميدية، فقال أحدهم أنا لو أمتلك 12 ألف جنيه سأحصل على طاقة كبيرة جدا بدون أن أشتري القميص. وقال آخر أنا لو اشتريته ممكن يروح مكاني العمل، بينما قال ثالث بما أن القميص به كل خطوط الطول والعرض ممكن يخليني اتصل بزامبيا من خلاله.

“العربية.نت” توصلت لأصحاب الموقع وهم 3 ملاك لشركة للملابس بمصر الجديدة، وقالوا لـ”العربية.نت” إن تدوينة موقع الشركة كانت كوميدية وساخرة، حاولوا من خلالها تسليط الضوء على كل الماركات التي يصل وصفها لمنتجاتها للخيال وتسعى للاستيلاء على أموال الراغبين في اللهث وراء الموضة وكل ما هو غريب ومثير ومستفز.

وأضافوا لقد أصبحنا نرى أسعاراً استفزازية للعقول مقابل منتجات عادية، والهدف الاستيلاء على الأموال.

لو استمر عدم الوعي سوف نرى هذا السعر حقيقة، لذا حاولنا لفت نظر المتابعين لنا ولموقع شركتنا والمتعاملين معنا إلى ضرورة إعمال العقل والتأكد من جودة ومكون المنتج، وهل سعره الغالي مناسب لتلك المكونات أم لا؟ فيمكن أن تعرض بعض الشركات قميصا بـ #مبلغ_خرافي بينما سعره الحقيقي لا يتجاوز عشر هذا السعر، لكن بعض الراغبين في اللهث وراء الغريب والمثير يقومون للأسف بالشراء.

وعن #سعر_القميص الذي يعرضونه قال أصحاب الشركة، إن سعره الحقيقي 190 جنيها، مضيفين أنهم تلقوا طلبات شراء للقميص وبسعره الخيالي المنشور، لكنهم سيرسلون لأصحاب هذه الطلبات القميص الحقيقي وبسعر 200 جنيه.

وقالوا لا يوجد في العالم قميص يمنح الطاقة والدفء والحرارة، مشيرين إلى ضرورة عدم انسياق المستهلكين وراء الدعايات الكاذبة لبعض الشركات التي تلجأ لوسائل غير شريفة وتخدع المستهلكين من أجل استنزاف أموالهم.

العربية نت

Exit mobile version