قال رئيس الجمهورية عمر البشير، إن عملية جمع السلاح في دارفور تمثل أولوية قصوى للحكومة لا بد من المضي قدماً فيها حتى تصبح ولايات الإقليم الخمس خالية من السلاح في وقت وجيز، موجهاً بالمحافظة على الأمن والاستقرار.
وشدد البشير لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري، يوم الأربعاء، والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، على أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار اللذين تحققا، والتعامل بحسم مع أي ظاهرة تخل بأمن واستقرار الولاية، والعمل على تخطيط مناطق النازحين ومعالجة الوضع القائم.
وأوضح والي الولاية، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أنه قدم تنويراً لرئيس الجمهورية حول مجمل الأوضاع بالولاية والاستقرار الكبير الذي تشهده في الجوانب الأمنية والسياسية وسير تنفيذ مشاريع التنمية والخدمات.
وأكد اهتمام الرئيس البشير بتكملة المؤسسات الصحية وخدمات الكهرباء والمياه.
ولفت الوالي إلى توجيه رئيس الجمهورية بالتوسع في التعليم التقني باعتبار الحاجة الماسة له في دارفور فيما يتعلق بزيادة الإنتاج والإنتاجية، والتركيز على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة فيما يتعلق بالآبار والري.
وأوضح يوسف أنه أطلع رئيس الجمهورية، على سير العمل في مشاريع ساق النعام وأبو حمرة وأم بياضة.
شبكة الشروق