كشف المستثمر السعودي (الشريف هاشم بن إسماعيل) في حوار أجرته معه الصحفية (نشوة أحمد الطيب) لصحيفة (آخر لحظة)، عن شروعهم في إقامة أكبر مسلخ للذبيح في السودان بطاقة (2500) رأس من الضان و(1200) رأس من الأبقار في اليوم، ومن المنتظر أن يُفتتح المسلخ بعد ثلاثة أشهر.
وقال المستثمر السعودي إن السودان أصبح جاذباً للمستثمرين من كل دول الوطن العربي للمقومات الإستثمارية التي يتمتع بها، خاصة بعد تعديل قانون الإستثمار وتسهيل الإجراءات، كما أن السودان يملك بنية تحتية وثروة حيوانية ضخمة، وأراضي شاسعة خصبة بالإضافة لتوفر المعادن، خاصة الذهب، وهذا ما يميزه عن بقية دول العالم ويجعله بيئة قوية صالحة للإستثمار الناجح والقوي.
وأكد (إسماعيل) أن مشروعه (مسلخ الشاهين الافريقي الحديث)، الذي يقع بمدينة أمدرمان في منطقة الثورة، عبارة عن مسلخ ضخم يحتوي على أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذبيح بنظام التقطيع الـ(ديبوني) وتغليف (بالفاكيوم)، ونستهدف بهذا المشروع دول الخليج والدول الأوربية عبر إستخدامنا لتقنية التجميد الصعب، وأضاف: لدينا خطة مستقبلية للتسمين من أجل المسلخ في نفس الموقع، حيث نمتلك مساحة قدرها (25) فدان إستخدمنا منها (7) فدان للمسلخ وما تبقى سنقيم عليه مشروع التسمين.
ويمضي المستثمر السعودي في حديثه قائلاً: إن قانون الإستثمار الجديد فيه مميزات كثيرة للمستثمرين خاصة مستثمري السعودية، وقد لاحظت طوال فترة العام التي قضيتها في السودان الكل يسعى لتطوير السودان وجذب المستثمرين، فالرئيس السوداني وكل المسؤولين يعملون على الوصول بالسودان لأعلى مستويات التطور، كما أن السفارة السعودية بالسودان تبذل جهداً كبيراً لحل مشكلات المستثمرين السعوديين، وأنا شخصياً جلست مع السفير السعودي وتم حل المشكلة التي واجهتني ومن هنا أوجه شكري له لإهتمامه بكل المستثمرين السعوديين بالسودان.
ود فضل_ النيلين