ضجت قروبات الواتساب خلال اليومين الماضيين بالرسالة التي بعث بها المذيع بقناة سودانية 24 محمد عثمان ، وهو يعلن مغادرته لقناة سودانية 24 وداعياً لهم بالتوفيق ، قبيل أن يتفجأ الجميع أمس بعودته مرة أخري للعمل في القناة لتتزايد علامات الأستفهام حول الموضوع، خصوصاً وأن عثمان لم يوضح أسباب المغادرة ولم يتبرع بالمقابل لتوضيح أسباب العودة، ولعل ذلك هو مادفع (كوكتيل) للجلوس معه واستنطاقة حول التفاصيل الكاملة لما حدث.
- بداية .. ماهي أسباب مغادرتك القناة ؟
كانت هناك نقاط خلاف مع المدير العام ووصلنا لطريق مسدود، وعدم وجود حلول فآثرت المغادرة.
- هل أسباب الخلاف مادية ؟
أبداً .. سبب المغادرة ليس له علاقة من بعيد او قريب بالمال، بل خرجت لأسباب لها علاقة بالعمل وكانت الإدارة لديها وجهات نظر وأنا كذلك لديٌ وجهات نظر فاختلفنا و غادرت.
- لكنك عدت مرة أخرى ؟
بالفعل .. بعد الخلاف تلقيت اتصالاً من سكرتارية المدير العام للقناة دعاني خلاله لاجتماع حيث تناقشنا في عدد من الموضوعات سبب الاشكالات بين الطرفين وتم حل النقاط الخلافية وعدة للقناة مرة أخرى.
- إذا بعد أن ساويت خلافك مع سودانية 24 هل ستطل علي المشاهدين ضمن برمجة عيد الأضحي المبارك ؟
بإذن الله سأكون موجود في العيد من خلال برامج منوعات ، وبرنامج توثيقي كبير ، في قوالب مختلفة لم يعتاد عليها المشاهد.
- حدثنا قليلاً عن مفاوضاتك مع قناة الهلال والتي ايضاً أثارت جدلاً كبيرا ؟
بالفعل تم التفاوض، ولكن لم نتقدم فيه بخطوات عملية.
- كيف بدأ التفاوض ؟
تلقيت أول عرض للأنتقال من فاطمة الصادق ، أول يوم في رمضان وقالت لي بالنص (نحنا دايرنك) و وقتها كنت أقدم سهرة (منتصف اليل) ، فكان ردي لها كالأتي : (ليس من الأخلاق أن أكون أعمل مع قناة وأتفاوض معكم ) ، وطلبت منها ترك الموضوع لمقبل الأيام ، وهذا كل ماحدث.
- بصراحة.. هل هنالك أساب أخرى لرفضك ؟
ربما كانت هناك أسباب لها علاقة بسفري و أسباب أخري لها علاقة بالتزامي مع القناة ،إذ لا يصح أن أفاوض قناة وأنا أعمل في قناة أخرى فهذا لا يعتبر التزام أخلاقي.
- لكن البعض قال أن سبب رفضك خلاف (مالي) ؟
هذا حدث غير صحيح ، ولم نتحدث مطلقاً عن أي أرقام مالية.
- رحلتك الأخيرة إلي مصر التي صادفت سفر زميلتك شهد المهندس لذات البلد ، أثارت الشكوك بأنكما ترتبا لمغادرة سودانية 24 ؟
هذا غير صحيح ، طبعاً أنا ذهبت إلي مصر لرحلة علاجية أجريت من خلالها عدداً من الفحوصات الطبية وكل هذا موجود ومثبت بأوراق الفحوصات، وصادف وجود شهد المهندس هنالك.
- أخيرا ؟
أريد أن أحيَ عبركم كل الزملاء الذين عبروا لي عن حبهم الكبير وهذا هو رصيدنا في الدنيا وأقول للجميع انتظرو البرمجة الجديدة في العيد والتي ستكون مختلفة ، كما سأنتظر ملاحظاتكم في الصحافة وأنتم ستكونو ضلعاً رئيسياً في هذا العمل الذي نتمناه ناجحاً.
حوار: محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
