انتخب مجلس الأحزاب الأفريقية (أمس)، دولة نيجيريا لرئاسة الدورة الثالثة للمجلس والذي يتخذ من السودان مقراً دائماً له، وأكدت الرئيس المنتخب بالإجماع لقيادة الدورة الحالية “رحماتوا تجاني اليوا” في مؤتمر صحفي عقد أمس (الأحد)، ببرج الاتصالات، عقب الجلسة الختامية للجمعية العمومية والتي تضم ممثلي (25) حزباً حاكماً بـ(50) دولة أفريقية و(25) ممثلاً عن أحزاب المعارضة بالبلدان المشاركة، أكدت وضع قضايا السلام ووقف الحرب الدائرة بمناطق متفرقة من القارة، ومكافحة الإرهاب وقضايا الإتجار وتهريب البشر في أولويات أعمال المجلس في الأربعة أعوام القادمة.
من جانبه وصف مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني “إبراهيم محمود”، الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد بـ(الجائر) وأن المحكمة الجنائية محاولة للاستعمار الجديد للقارة، مطالباً القادة الأفارقة باتخاذ موقف قاطع حيال ذلك.
وتابع “محمود” قائلاً “هناك مساعٍ مستمرة للتدخل في شؤون القارة، وتأجيج الصراعات من أجل سرقة الموارد الأفريقية”، وأكد دعم حزبه لمتطلبات العامين القادمين من حيث التسيير لتمكين المجلس من خلق وحدة أفريقية بناءة.
من جهته طالب الأمين العام للمجلس د.”نافع علي نافع” الأحزاب الحاكمة بعدم التضييق على المعارضة، في وقت أكد فيه عدم وجود حرية مطلقة، مشدداً على ضرورة الوصول لمبدأ الحكم الرشيد عن طريق انتخابات حُرة نزيهة، وزاد بالقول “الانتخابات لو جاءت مبرأة من كل عيب المعارضة ستقول مزوَّرة” وتابع قائلاً “الأحزاب يجب ألا تكون وقوداً لإشعال نيران الحرب في أفريقيا”.
المجهر السياسي