تقول د. فاطمة الزهراء (خريجة التخدير بجامعة الزعيم الأزهري)، أنها هي وشقيقتيها (أروى وثويبة) ووالدتهن (أمل صديق) يعملن ضمن مبادرة متطوعي المدينة المنورة من أبناء الجالية السودانية الذين قرروا منذ العام الماضي العمل طوعاً بجانب بعثة الحج القادمة من أرض الوطن لإعانة كبار السن من الحجاج ودعم جهود البعثة في تقديم الخدمات التي تمكن الحجاج من أداء عباداتهم بكل سهولة ويسر، حسبما جاء في صحيفة الوطن.
وأضافت فاطمة أنها عرفت بالمبادرة من إحدى صديقاتها وتحمست إليها على الفور، وإنضمت إليها شقيقتيها أروى وثويبة ولحقت بهن والدتهن، ووجدن الدعم من والدهم (حسن) الذي يقوم بتوصيلهن إلى موقع الحجاج بسيارته منذ الصباح الباكر ليقمن بأدوارهن حسب توجيهات قيادة المبادرة التطوعية، التي تنسق كل خطواتها مع البعثة.
وعن العمل الذي يقمن به قالت فاطمة نحن سعداء وفخورين لأننا نخدم أمهاتنا وجداتنا وآباءنا من الوطن العزيز بجهد طوعي خالص، تكفينا فيها الدعوات الصادقة التي نجدها منهم في كل خطوة، مشيرة إلى أنها وبقية أفراد المبادرة يستقبلون الحجاج فور وصولهم مواقع السكن ويقومون بمساعدة أمراء الأفواج في توزيعهم على الغرف وحمل أمتعتهم، إلى جانب بقية الخدمات.
من جانبها قالت أمل والدة الشقيقات الثلاث أنها تسعد أن تقوم بخدمة الحجاج وأن خروجها من المنزل لا يخصم من وقتها في أداء واجبها المنزلي بل تقوم بإعداد كل أعمالها المنزلية في وقت مبكر قبل أن تخرج مع بناتها لخدمة أهلها من السودان.
هذا ولاقت مبادرة المتطوعين السودانيين إشادة رئيس مركز المدينة المنورة أمير جماع، وأكد أنها تعتبر إضافة حقيقية لجهود البعثة في تقديم الخدمات للحجاج.
ود فضل_ النيلين