دمغ الشيخ الصوفي المعروف محمد الشيخ الياقوتي، جماعة أنصار السنة المحمدية، بالكذب وقال إن توحيدهم مزعوم ولا أصل له في الكتاب ولا في السنة، ولا حتى في أقوال الصحابة.
وأوضح الياقوتي في تصريح لـ(الجريدة)، أمس، أن تقسيم التوحيد لثلاثة لم يثبت في ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظهر بعد 800 عام من انتقاله للرفيق الأعلى، واتهم الشيخ ابن تيمية بأنه من أتى بما اسماه بالدين الجديد الذي لا أصل له، ووصفه بأنه أس البلاء، وأضاف قائلاً: “ما من مصيبة حاقت بالأمة الاسلامية الا وكان لابن تيمية قصب السبق فيها”.
وفي السياق طالب رئيس لجنة الحسبة العام، الشيخ عبد القادر ابوقرون، باقالة وزيرة التربية والتعليم ووكيل الوزراة لأنهما حذفا مقرر دون الرجوع للمؤسسات وخالفا توجهات الدولة، في وقت اتهم ابوقرون بعض شيوخ الصوفية بخدمة أجندة أجنبية لضرب الاسلام.
الخرطوم : علي الدالي
صحيفة الجريدة