أنهت السلطات المصرية عملية تغيير جغرافي لمدينة حلايب المحتلة بتبديل تخطيطها التاريخي القديم وتنفيذ عملية تخطيط جديدة. وتشن السلطات المصرية حملات شرسة ضد المواطنين في المثلث،
وتطالب بإبراز الهوية المصرية المؤقتة التي تمنحها لسكان المثلث، وتقوم بإجراءات مضادة لكل من لا يحمل هويته والزج به في المعتقلات، فيما تطارد بعنف المعدنين السودانيين وسط جبال حلايب. وكشف القيادي بالمثلث عثمان تيود لـ (الإنتباهة) عن تفاصيل خطيرة بشأن إجراء السلطات المصرية لعملية تخطيط جديدة للمدينة بعد هدم منازل كثيرة بها, وأكد أن عملية التخطيط تأتي ضمن سيناريو محكم لتمصير حلايب. ونوه تيود برفض السكان العملية، بجانب نقل السلطات كثيراً من المنازل والمناطق القديمة وتغيير هويتها وفتح الشوارع هنا وإغلاقها هناك لجهة التغيير الجغرافي الكامل للمدينة.
الانتباهة