شن الناطق الرسمي باسم رئيس البرلمان د. عبد الماجد هارون هجوماً عنيفاً على نواب الحوار بالمجلس الوطني الذين وصفوا إدارة رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر بالسيئة، معتبراً تصريحاتهم هجوماً متعمداً واستهدافاً لشخص رئيس المجلس، واعتبرها خروجاً على اللياقة، معلناً رصد عدد كبير من التصريحات من نواب يمثلون حزباً معيناً تستهدف رئيس البرلمان في موضوعات مختلفة.
وقال هارون في تصريحات صحافية بالبرلمان امس “الأربعاء”، رداً على أحد نواب الحوار الذي اعتبر رئيس البرلمان بلغ من العمر حداً لا يستطيع معه حسن إدارة الجلسات: “نقول للنائب بأن رئيس الحزب الذي تنتمي إليه يشارك في الحكومة، وهو يكبر رئيس البرلمان بعام، والأمين العام لذات الحزب ولد مع رئيس البرلمان في ذات العام”، وتابع: “حديث النائب يعتبر مزايدة ليس لها معنى”.
وأشار هارون إلى أن رئيس البرلمان تسلم القيادة في يونيو 2015م، ومنذ تلك الفترة وحتى انضمام نواب الحوار للبرلمان عقد البرلمان والهيئة التشريعية “197” جلسة، وقال: “طوال هذه الفترة لم نسمع أي تصريح يقدح في أداء رئيس البرلمان”، مبيناً أن نواب الحوار انضموا للبرلمان في منتصف مايو الماضي، وتم رفع الجلسات في يونيو، مشيرًا إلى أن الفترة التي قضوها بالبرلمان ليست كافية لتقييم أداء البرلمان وإدارة رئيسه للجلسات لأنها فترة زمنية محدودة وأجندتها مبرمجة مسبقاً، وقال: “مشاركة نواب الحوار في الجلسات محصورة بالأرقام”، منوهاً إلى أن رئيس البرلمان ما زال ومنذ إدارته للمجلس حريص على التصويب تجاه القضايا التي تجمع وليس حريصاً على افتعال معارك جانبية لجهة أن المرحلة الراهنة تتطلب سعة صدر ودرجة من الوعي والحكمة لاستيعاب الكل في إطار التوجه العام الذي يسعى له البرلمان في المرحلة المقبلة بالاهتمام بالقضايا الكبيرة وليس الانصراف لمثل هذه القضايا التي تعقّد تطور العمل البرلماني المتعلق بالرقابة والتشريع والتخطيط.
الصيحة