“عودي لزوجك”، هكذا توسل الممثل الأميركي جون فويت، والد أنجلينا جولي، مطالباً النجمة الشهيرة بأن تمنح علاقتها ببراد ببيت فرصةً أخرى.
وبينما تعبر توسلات فويت عن أمنية كثير من محبي النجمين، فإن هذه المبادرة التي أعطت الأمل لهم ليست مضمونة النجاح.
بعد أشهر من عناوين الصحف المحطِّمة للقلوب حول علاقة أنجلينا جولي البالغة من العمر 42 عامًا وبراد بيت البالغ من العمر 53 عامًا، فإن محاولة فويت تواجه كثيراً من الصعوبات، قد يكون من بينها أن علاقته بابنته ليست في أفضل حالاتها رغم أنهما عادا لقضاء وقت عائلي حميم معًا حسب تقرير نشرته Daily Mail.
ووفقاً لمصادر خاصة بموقع HollywoodLife الأميركي، حثَّ الممثل الأميركي جون فويت (78 عاماً)، ابنته على إصلاح علاقتها ببيت، ومحاولة الاستمرار معاً كعائلة واحدة. ولكن، هل هذا كاف لتغيير رأيها؟
لماذا يريد إعادتها لزوجها؟
يقول مصدر مقرب من العائلة للموقع: “يحاول جون إقناع أنجلينا، إذ يشعر بأنَّ العائلة هي أهم شيء في هذا العالم، وأنَّه لا يوجد شيء لا يمكن إصلاحه بالكثير من الحب والتواصل الصحي”.
وحسب المصدر، “يتحدث جون إلى كلٍّ من أنجلينا وبراد؛ على أمل أن يتمكن من لمّ شمل الأسرة المحطمة. ويأمل إنقاذ العائلة؛ من أجل أحفاده الذين يحبهم بشدة، أكثر من اهتمامه بمساعدة ابنته على إنقاذ زواجها”.
وقالت مصادر تابعة للموقع إنَّ جولي وبيت يعملان على استكمال إجراءات الطلاق.
وقال مصدر مقرب من بيت لـ HollywoodLife “للأسف، لم يعد هناك مجال للصلح بين براد وأنجلينا. قيل الكثير وجرت الكثير من الأمور، ويشعر بيت خاصةً بأنَّه لا مجال للعودة الآن”.
وأضاف: “يحب براد أطفاله كثيراً، ويمكنه أن يضحي بنفسه من أجلهم، ولكن في هذه المرحلة، أقصى ما يمكن أن يأمله الثنائي هو أن يتمكنا من تكوين صداقة من أجل الأطفال. ولكن حتى ذلك يحتاج بعض الوقت لتحقيقه”.
(Huffington Post)