شارت دراسة علمية نشرتها المجلة الدولية للصحة العامة “إنترناشونال جورنال أوف ببليك هيلث” إلى أنّ الشرق الأوسط أصبح خطراً على صحّة الإنسان خصوصاً على المستوى النفسي.
وعزت ذلك إلى انتشار حالة الاكتئاب والقلق والصدمة وضعف الوازع الديني. كما أشارت إلى أن عدد المنتحرين بسبب تدهور حالتهم النفسية يؤكد أن الحياة في الشرق الأوسط أصبحت تشكل خطراً على الإنسان.
وسلّطت الدراسة الضوء على عدد ضحايا الانتحار وجرائم القتل في الشرق الأوسط. وأظهرت أنّ النزاعات المسلحة في المنطقة أودت بحياة 144 ألف شخص في العام 2015.
كما لفتت إلى أن جرائم القتل وأعمال العنف الأخرى والأمراض والانتحار سببت وفاة 1.4 مليون شخص.
وقالت الدراسة إن عدد الذين انتحروا في العام 2015 وصل إلى أكثر من 30 ألف شخص. وذكرت أن 35 ألفاً آخرين لقوا حتفهم بسبب العنف. وهذا ما شكل زيادة بنسبة 100% و152% على التوالي خلال السنوات الـ25 الماضية”.
(لها)
-
-
-
-
-
-
-
-
