* إحتج عدد من نواب (البرطمان) الشهير بالمجلس الوطنى على التهميش الذى يجدونه داخل المجلس، وكأنهم لم يكونوا يدرون بأن هذا هو المصير الذى ينتظرهم، فماذا سيفعلون مع مجلس تديره الحكومة كعروسة المسرح أو أراجوز الحاوى، ولم يسمع له أحد أغنية ولم ير له رقصة غير أغنية ورقصة الحكومة ؟!
* العضو البرلمانى المحترم (عمر دمبا) هدد نواب حزب المؤتمر الوطنى بأنه وزملاءه المهمشين سيقدمون إستقالاتهم من (البرطمان) حال توصلوا لقناعات بأن وجودهم فى المجلس لن يؤدى لتنفيذ مخرجات الحوار، وليته سكت ولم يهدد .. تخيلوا، سيتقدمون بإستقالاتهم (حال توصلوا الى أن وجودهم فى المجلس لن يؤدى لتنفيذ مخرجات الحوار) .. إستحِ يا رجل، تصدح بهذا التهديد المزيف وكأنك لست متأكدا بأن وجودكم داخل المجلس لن يؤدى لتنفيذ مخرجات الحوار، رغم أنك متأكد مليون فى المائة أن وجودكم أو جود غيركم فى هذا المجلس ولو لمئة سنة أخرى لن يؤدى إلى شئ، ولكنك تريد فقط أن تستعرض عضلاتك البلاستيكية امام الرأى العام، وتتظاهر بأنك حريص على المخرجات التى ولدت ميتة!!
* ويشارك عضو آخر هو السيد (مبارك دربين) رئيس اللجنة التنسيقية لمجموعة الحوار الوطنى، فى مسرحية خداع الرأى العام والتظاهر بالغضب لعدم تنفيذ مخرجات الحوار قائلا فى تصريحات صحفية، ” لم نأتِ للبرلمان لتقاضى مرتبات وحوافز”، والله حكاية، لأى شئ إذن أتيتم للبرلمان سيدى النائب الموقر، إن لم يكن لقبض المرتبات والحوافز، وأنتم تعرفون سلفا بأن ما تطلقون عليه إسم الحوار الوطنى ما هو إلا محض مسرحية سخيفة، شاركتكم فيها بإرادتكم متعمدين مع سبق الإصرار والترصد للعب على الشعب وخداعه، وما زلتم تشاركون فى الخداع والتمثيل على الناس بإدعاء البطولات الوهمية والتظاهر بالغضب لعدم تنفيذ مخرجات الحوار وإطلاق التصريحات الهزلية بأنكم لم تدخلوا المجلس لقبض المرتبات والحوافز، بينما كان هذا هو هدفكم الوحيد بل الأوحد، وإلا فلماذا لم تخرجوا منه وظللتم تقبضون المرتبات والحوافز وتتزلفون وتنافقون، رغم علمكم القاطع بأن مخرجات حواركم الزائف لن تتحقق ابدا؟!
* أما كبيرهم الذى علمهم السحر والتمثيل والخداع والنجم الأول للمسرحية (كمال عمر)، فلا يزال يواصل ممارسة الخداع واطلاق التصريحات الهزلية المضحكة، والهجوم المزيف على رئيس (البرطمان) إبراهيم أحمد عمر، وكانت آخر تجلياته وصف ادارة إبراهيم أحمد عمر للمجلس (سيئة بكل ما تحمل الكلمة من معنى) .. يا إلهى، حلوة جدا (سيئة) دى، بكل ما تحمل الكلمة من معانى، يا نجم النجوم وبطل الأبطال وكبير السَحرة، يا سيدى كمال !!
* ولتأكيد بطولته ونجوميته المطلقة ، فإن النجم الأوحد والبطل الذى لا يُقعقع له بالتصريحات البهلوانية والأفيهات المضحكة، يبشر المواطنين (البلهاء) بأنهم مصرون على تنفيذ المخرجات لذلك فانهم بصدد (تكوين لجنة لإعداد مصفوفة لتنفيذ المخرجات) .. يا للابداع والروعة والأفكار النيرة والمصفوفات التى تسعد الجماهير وتطمئنها على معايشها وحاضرها ومستقبلها وتقدمها، وهى تجثم تحت أرجلكم وفسادكم ومسرحياتكم ومخرجاتكم المتقيحة..!!
* مثلوا تمثيلكم، واكلو أكلكم وأفعلوا ما بدا لكم، مصفوفات، مسروقات، منهوبات، مدخلات، مخرجات، سووا الدايرنو، مافى زول جايب خبركم !!
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة