وظهرت سوءة اليسار … !!
رحلت فاطمة .. ورحيلها لم يأتى مفاجئا .. بل مرضت طويلا .. وعانت جور بنى جلدتها من بنو شعشع …!!
والمفارقة فى أن فاطمة لم تجد فى أيامها الأخيرة سوى الإسلاميين .. أما الشيوعيون فقد تجاهلوا من كانوا يتغنون بنضالها بالأمس .. بمعنى أنهم أخذوها لحم ورموها عظم … !!
وسيذكر التاريخ كيف أن الإسلاميين وقفوا بجانب خصيمتهم السياسية لمجرد أنها إمرأة مسنة ومريضة تحتم الأخلاق النبيلة بمساندتها وممارضتها .. بينما تنكر لها حلفاؤها السياسيون … !!
ماتت فاطمة وقد نعاها رئيس الجمهورية .. أما قبيلة اليسار فهم فى حرج كبير … !!
رحلت فاطمة ولم يفرح أحد بموتها .. ولم يقدح فيها خصومها ولو بكلمة … !!
رحل قبلها نقد .. وشيعه خصومه … !!
رحل الترابى فرقص اليسار …. !!
لا أدرى من أين أتى هؤلاء .. وهل فعلا ينتمون لأخلاقنا وتقاليدنا … ؟؟
بقلم
نصر الدين المكي