وصفوا إدارة رئيس البرلمان بـ(السيئة) .. نواب بالحوار يطالبون بتدريبهم لأداء دورهم النيابي

طالب نواب الحوار بالبرلمان رئاسة المجلس الوطني بتدريبهم وتأهيلهم وتثقيفهم بلائحة البرلمان والقوانين ليتسنى لهم القيام بدروهم النيابي والحصول على إمكانيات تؤهلهم ليكونوا ذوي فائدة للبرلمان خلال فترتهم النيابية، مشيرين إلى أنهم يريدون أن ينسجموا داخل البرلمان وتكوين لجنة تنسيقية لوضع خطة وبرنامج لتنفيذ توصيات الحوار الوطني بالبرلمان والدفاع عن قضايا النواب وحقوقهم واستحقاقاتهم، قاطعين بأن مشاركتهم بالبرلمان ليست ذات قيمة حال عدم تنفيذ توصيات الحوار، مشيرين إلى أن استقالاتهم ستكون أفضل من البقاء بالبرلمان في ظل الأوضاع الحالية.

وقال عضو البرلمان عن حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في تصريحات صحافية، إن نواب الحوار اجتمعوا بالمجلس الوطني “الخميس” الماضي وأجمعوا بأن إدارة رئيس البرلمان بروفسير إبراهيم أحمد عمر سيئة بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ”، وقال إنهم لم يأتوا للبرلمان بغرض المشاكسة السياسية، وأضاف: “لدينا برنامج وحيد وهو تنفيذ مخرجات الحوار، لذلك اقترحنا تكوين لجنة لإعداد مصفوفة وبرنامج لتنفيذها”.

وقال كمال إن نواب الحوار ليست لديهم مشكلة مع حزب المؤتمر الوطني لكنهم يسعون للإصلاح من داخل البرلمان، واعتبر البرلماني فيصل يس في تصريحات صحافية أن إضافتهم للبرلمان كنواب عبر الحوار ليست ذات قيمة حال عدم تنفيذ مخرجات الحوار، محذراً من محاولات تجاوز اللجنة التنسيقية العليا لإنفاذ مخرجات الحوار بإنشاء لجان بديلة من التنفيذيين، معتبراً الأمر محاولة لاختراق وضرب الحوار الوطني.

ورفض البرلماني مبارك دربين تسمية نواب الحوار بالمعارضة داخل البرلمان، مشيراً إلى أنهم يسعون إلى تنفيذ توصيات الحوار، متمنياً تعاون الأحزاب بالمجلس الوطني معهم، وقال دربين: “إذا رأينا بأن وجودنا بالبرلمان لا ينفذ توصيات الحوار فإن استقالتنا وقتها أفضل من البقاء في المجلس الوطني”.

البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة

Exit mobile version