1- ما يزال (الدولار) يواصل ارتفاعه، تماماً كفيضان النيل هذه الأيام، وتتبعه بقية العملات من (ريال) و(درهم) و(دينار) كويتي!! الفرق أن النيل ينحسر خلال أقل من شهر، لكن السيد (الدولار) لا يتراجع، وإن هبط سعره في السوق الموازية قليلاً، فإنه يكون بمثابة (استراحة محارب) يصعد بعدها لممارسة مهامه في تعذيب الشعب السوداني!! ليس غريباً أن يرتفع (الدولار)، فالحال الفوضوي الذي يضرُب كل ناحية من نواحي الدولة يُبرر ارتفاع أسعار النقد الأجنبي، ما دامت لحوم الضأن والبقر المنتجة في بوادي كردفان ودارفور تقفز أسعارها بالزانة.. ولا أحد يسأل.. وكذا الألبان .. والأجبان.. والشاي والقهوة.. والزيوت.. وكل شيء !! والكل يعزو كل هذه الهجمات المتلاحقة على المواطن إلى ارتفاع أسعار النقد الأجنبي وتراجُع قيمة (الجنيه) السوداني. ليس غريباً كل هذا و ذاك…الأغرب أن تظل حكومتنا ساهية.. وكأن الأمر لا يعنيها .. ومجلس وزرائها الموقر (سادي دي بطينة.. ودي بعجينة) !!
إلى متى تظلون هكذا صامتون.. عاجزون .. واقتصاد البلد ينهار ؟!
2
هل وصل السيد وزير العدل الجديد لممارسة مهامه في الخرطوم أم أنه ما يزال في “الدوحة” لم يكمل تصفية أعماله هناك، ولم يتم إجراءات تسليمه وتسلُّمه في “قطر” ؟
لا شك أن الوزارة المهمة بانتظار إجراءات تسليمه.. هنا.. وتسلُّمه للأمانة التي أبت السموات والأرض أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً.
3
أي حديث جديد.. ولو هامساً، عن زيادة في أسعار الكهرباء، هو محض افتراء واستهزاء بالشعب السوداني.. لا أكثر ولا أقل..لا تطمئنوا لصمت الحليم .. فإن الروح قد بلغت الحلقوم ..!!
جمعة مباركة.
الهندي عز الدين
المجهر