أدانت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، بـ”أقوى العبارات” التصعيد الناجم عن مواصلة كوريا الشمالية لتجارب إطلاق الصواريخ الباليستية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إن تلك الأعمال (إطلاق الصواريخ) يمكن أن تفسر بأنها “استفزازية”.
وأعربت عن قلقها الشديد إزاء تطورات الأوضاع في منطقة شبه الجزيرة الكورية، ولهجة التصعيد المتبادل بين الأطراف ذات الصلة المباشرة بهذه التطورات.
ودعت الخارجية السودانية، كوريا الشمالية إلى أن تتحلى بضبط النفس والحكمة، وأن تلتزم بكافة القرارات والمواثيق الدولية الداعية إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
والأربعاء الماضي، وصف مسؤول عسكري كوري شمالي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ”الرجل المجنون”، على خلفية تهديده لبلاده بالتعرض لـ “النار والغضب” إذا استمرت بتهديد الولايات المتحدة.
وقال ترامب، الثلاثاء الماضي، إنه “من الأفضل لكوريا الشمالية عدم توجيه المزيد من التهديدات للولايات المتحدة، لأنها ستواجه نارا وغضبا لم يشهده العالم من قبل”.
وبعد ساعات من تصريح ترامب، أعلنت كوريا الشمالية أنها تستعد لشن هجوم يستهدف جزيرة “غوام” الأمريكية في المحيط الهادي، بصواريخ باليستية بعيدة المدى من طراز “هواسونغ – 12”.
وتقع جزيرة “غوام” في المحيط الهادي، وتنتشر بها قاعدة عسكرية أمريكية تضم قوات بحرية وقاعدة جوية وفرق من خفر السواحل.
وفي يوليو/تموز الماضي، اختبرت بيونغ يانغ، صاروخين بالستيين في مناسبتين مختلفتين، تبعهما فرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة لعقوبات اقتصادية مشددة على كوريا الشمالية، بسبب خرقها لقرار مجلس الأمن الدولي لحظر الأسلحة البالستية المفروض عليها.
الخرطوم/ حسام بدوي/ الأناضول