أكد خبراء أمنيون أن إستمرار جوبا في دعم وإيواء الحركات المتمردة السودانية وفتح معسكرات جديدة لها في عدد من ولاياتها يهدف لزعزعة الامن والاستقرار في السودان والتأثير على قرار فك الحظر الاقتصادي.
وقال الخبير الأمني محمود قمش لـ(smc) أن جوبا درجت على دعم وإيواء الحركات المتمردة منذ زمن بعيد ولم تتراجع عنه قيد أنملة، مؤكداً أن الدعم سياسة مستمرة لإستفادتها من الحركات في أكثر من اتجاه.
واتهم قمش الحركات المسلحة بمحاولة جر الحكومة الي حرب لخرق وقف اطلاق النار ومن ثم مطالبة المجتمع الدولي بعدم رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وإبقاء اسمه في قائمة الدول الراعية للارهاب.
من جانبه أوضح الخبير العسكري الفريق محمد بشير سليمان أنه لا يري جديداً فيما ذكرته المعارضه الجنوبية فيما يتعلق بدعم حكومة الجنوب للحركات المتمردة وقطاع الشمال، مؤكداً أن محاولات جنوب السودان لإيواء الحركات الغرض منه زعزعة الامن والاستقرار بالبلاد، مشيراً الى أن ما قام به الجيش الشعبي لجنوب السودان في حادثة خور الورل جزء من هذا المخطط وتم عبر أجندة خاصة.
(smc)