أظهر مقطع فيديو متداول عبر السوشيال ميديا سيدة تتحدث عن معاناة المغترب السوداني مع “قائمة الهدايا” التي يجد نفسه مجبراً على الوفاء بها عند زيارته للسودان.
وتتحدث “أم سلمة”، عن نظرة المجتمع السوداني للمغترب على أنه (زول مرطِّب)، ولا يعاني أية مشاكل طالما أنه خارج السودان، مبينةً أن “قائمة الهدايا” الإجبارية هي أحد الأسباب التي تجعل المغترب غير متحمس لزيارة السودان.
وتقول: (الزمن ده ما في زول بحبك لله في لله، كان أديتو بعزك، ما أديت بسبك) وتحكي أم سلمة عن تلك القائمة التي تتعد أصنافها من الأحذية إلى العطور والملابس وأشياء أخرى عديدة، وتضيف: (حتى لبن البدرة، والقمر دين، والمعجون، وحتى “اللبشكري” بجيبوها).
وتختتم أم سلمة حديثها بأن المصالح أصبحت غالبة على كل التعاملات حتى أنها تغلبت على الشوق، والعواطف والمحنة وتضيف: (… عندك، ما عندك، إن شاء الله تديّن، لازم تجي شايل هدايا، أصلا ما بيرحموك ولا بيعذروك، حتى لو مريض، حتى لو تقطع كليتك دي، ما عليك المهم تجي شايل متلتل).
وتدعو أم سلمة في نهاية حديثها إلى التخلص من هذه العادة بالتدرج.
النيلين – محمد فضل