اعتبرت وزارة العمل والإصلاح الإداري أن برنامج ترتيب وتقويم الوظائف بالدولة الأساس في إنجاح برامج إصلاح الخدمة المدنية، ورهنت إصلاح الخدمة المدنية بتقويم وترتيب الوظائف للعامل والموظف في جانب الحضور قبل المواعيد وشددت على أهمية الالتزام بالمواعيد وعلى أن يكون العمل من أساسيات الإصلاح الإداري والنهوض بالخدمة المدنية.
وقال وزير العمل دكتور بابكر أحمد نهار لدى حديثه في اللقاء التنويري التشاوري لفريق العمل المركزي لتقويم وترتيب الوظائف بالتعاون مع اللجنة الفنية للمشروع أن أهمية المشروع تكمن في جوهر العدالة الذي تنشده الدولة وذلك عبر إزالة المفارقات في الأجور بالنسبة للعاملين بالدولة إلا تلك الفروقات الفنية وأضاف: لا بد من إزالة مفارقات الأجور بين العاملين في الوحدات الحكومية ومتطلبات الوظائف وتوقع أن تقل تكلفة العمل الإضافي في الإطار الزمني، وتوقع أن يدفع المشروع حركة الإصلاح نحو آفاق رائدة، ودعا نهار إلى إدخال الأخلاق والإخلاص والهمة العالية كشروط للترقي في الخدمة المدنية، وقال إن البلاد تنعم بالاستقرار وتعهد بالسعي لتحقيق المساوة والرفاهية في دروب الحياة المختلفة، جازماً بأن الدولة أولت المشروع دعما سياسياً عبر تكوين لجنة فنية خاصة له شملت عددا مقدراً من الخبراء وفريق عمل مركزي بالإضافة الى عضوية عدد من الجهات ذات الاختصاص وفق خطة تشغيلية تنتهي مطلع العام 2018م.
وشدد على أهمية استيفاء المعلومات للعاملين بالدولة، وحمل النقابات مسؤولية دور إعطاء منسوبيها في تحري الدقة والشفافية وتوافر مناخ صالح لتفادي الضغوط النقابية، وأقر بوجود معوقات إدارية، وقال: لابد من إيجاد سلاسل وظيفة على أن تكون الترقيات على أساس الجدارة وليس على التدرج والتلاقي. وشدد على ضرورة معالجة مشكلات الترقي وتقويمها وترتبيها ووضعها في سلسلة وظيفة بأسس سليمة حتى يتم بموجبها تقييم الفرد والترقي لملء الوظائف التنافسية بجانب معرفة المهارات والخبرة التي تتم بموجبها الوظائف التنافسية.
الخرطوم: مروة كمال
الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
