أعلنت وزارة الكهرباء، عن مقايضة الكهرباء «200 ميقاواط» التي تستوردها من إثيوبيا مقابل «البنزين». وأكد الأمين العام للجهاز الفني لتنظيم ورقابة الكهرباء أحمد محمد الجنيد،
عدم دفعهم أموالاً لإثيوبيا مقابل الكهرباء. وأوضح أن القطوعات بسبب الحمولة الزائدة على الكهرباء، وذكر أن الوزارة لا تقوم بقطعها والكهرباء تؤمِّن نتيجة لزيادة الحمولة عليها. وطالب الجنيد في اللقاء الإعلامي لحملة ترشيد الكهرباء أمس, المواطنين بتغيير وقت «الغسيل والمكوة» في المنازل من الصباح إلى المساء، وقال: (في الصباح مكاتب الحكومة تكون عاملة ويجب تغيير وقت «الغسيل والمكوة»)، وأضاف: (لدينا «3500» ميقاواط كهرباء ولا نريد أن يشغلها الناس في وقت واحد)، وجزم بأن الكهرباء ما زالت مدعومة، وأكد أن الكهرباء لا تغطي تكلفة إنتاجها، وأفصح عن استهلاك القطاع الحكومي «18%» والسكني «51%» من الكهرباء، في وقت ذكر فيه أن البلاد أصبحت «مكب» لدخول الأجهزة الكهربائية الفاسدة، وقال: (ترفض بعض الدول دخول تلك الأجهزة لها لرداءتها فيتم إدخالها هنا).
الخرطوم: عبد الرحمن صالح
الانتباهة