أكدت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبد الله ضرورة التنسيق مع منظمة “اليونسيف”، مشيرة لتوسيع فرص التعليم في مراحل التعليم قبل المدرسي ومرحلتي الأساس والثانوي، مبينة أن وزارتها تواجه تحديات في إقرار المنهج الجديد والسلم التعليمي.
ورحبت آسيا خلال لقائها بمكتبها وفداً من قسم التعليم بمنظمة اليونيسيف، أمس الإثنين بالتعاون مع الخبراء من المنظمة. وشرحت رئيسة قسم التعليم باليونيسيف خطة عملها الجديدة في الفترة من (2018ــ2022) المرتكزة على الجودة والتنسيق وتطوير المدرسة والتعامل مع الطوارئ، عبر بناء الفصول وتعزيز فرص الدافعية للتعلم والاهتمام بالأطفال خارج المدرسة ودمج المنحة مع الخطة المدرسية. وأشارت رئيس قسم التعليم بالمنظمة لتغطيتهم (15) ولاية، مؤكداً رغبتهم في إحكام التنسيق بين الوزارة واليونسيف لتحليل الوضع الراهن في التعليم.
الخرطوم: إبتسام حسن
صحيفة الصيحة