سطر وزير الخارجية ابراهيم غندور درساً بليغاً للمسؤولين الذين يتقاعسون أمام واجباتهم الرئيسية المتمثلة في خدمة المواطنين من خلال تركه لمسؤولياته الجمة والملفات المعقدة التي بين يديه، والمثول أمس الأول أمام محكمة الخرطوم الجزئية، بصفته شاهد دفاع لمواطن مطلوبة إفادته في قضية مدنية، بعد الطلب الذي تقدم به المدعى عليه، وإلتمس فيه المحكمة إعلان الوزير لإثبات وقائع تعضد قضية الدفاع.
وأدلى غندور بأقواله بعد أدائه اليمين، ومن ثم غادر قاعة المحكمة برفقة حرسه الخاص، وسط ذهول البعض واستحسان البعض الآخر.
صحيفة آخر لحظة